آثار تهدد مرتضى منصور، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بغلق جميعات حقوق الإنسان، التي تتلقى تمويلات من الخارج، استياء عدد من العاملين في المجال الحقوقي.
وقال «منصور»: «بوتيكات ومحلات حقوق الإنسان ملهاش لازمة، خارجها غير داخلها»، مضيفا، في برنامج «صح النوم» على قناة «إل تي سي»: «بتوع حقوق الإنسان بيقبضوا من برة ولازم كل دكاكين حقوق الإنسان تتقفل».
وعلّق صلاح سليمان، رئيس مؤسسة النقيب لدعم الديمقراطية، عن تصريحات منصور قائلًا:«مش جديد..ده رأيه من زمان».
وأضاف سليمان «المشكلة أن هذا النائب سيمثل مصر في الخارج، ويعبر عن رأيه بهذه الألفاظ، أمام الوفود والمنظمات الدولية».
وتابع: «البرلمان هو نتاج انتخابات حرة، وعلينا أن نتعامل معه، لأنه نتاج هذا الشعب»، مشيرًا إلى أن رئاسة مرتضي منصور لجنة حقوق الإنسان في البرلمان «مؤقتة»، مستعدًا ترشحه رسميًا لرئاستها لعدم وجود خبرة له في هذا المجال.
من جانبة، قال الدكتور مجدي عبدالحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إن تصريحات مرتضي منصور ليست جديدة، مشيرًا إلى أن اختياره رئيسًا للجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب هي رسالة من المجلس للمنظمات الحقوقية، وأن «هجوم مرتضى منصور، استمرارًا لرؤية الدولة لدورمجتمع حقوق الإنسان في مصر».
وقال إن الدولة تعتبر منظمات حقوق الإنسان «جمعيات سياسية معارضة»، وليست الدفاع عن الحقوق السياسية والاجتماعية للمواطنين، معتبرا الهجوم على الجمعيات الحقوقية، ومحاولة تشويهها، «انتقامًا» من الدور، الذي لعبته في أحداث ثورة 25 يناير، على حد قوله.