أعلنت أسر ٢١ عاملاً من أبناء قرية ساقية داقوف، التابعة لمركز سمالوط، شمال المنيا، محتجزين في ليبيا منذ 31 يناير الماضي، الجمعة، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية المصرية، للمطالبة بالتعرف على مصير أبنائهم.
أخبار متعلقة
وذكر الأهالي أن التواصل مع أبنائهم توقف منذ ٣١ ديسمبر الماضي، بسبب اقتياد مجهولين لهم من محل إقامتهم إلى مكان مجهول.
وقال الحاج عبدالحكيم باهي صالح، والد اثنين من المحتجزين، وعم اثنين آخرين، اليوم الجمعة، إنه تم الاتفاق بين أهالي أسر العمال المحتجزين على الانتقال إلى القاهرة واللجوء لوزارة الخارجية المصرية، للتدخل والتوصل لمكان احتجاز العمال وإطلاق سراحهم، وأن الأسر تنتظر تحديد أماكن احتجازهم والاطمئنان عليهم.
وأضاف «صالح» لـ«المصري اليوم» أن التواصل مع القبائل العربية توقف تمامًا، وأن الأسر أصابها الحزن، خوفًا من تعرض أبنائها للخطر.
وقال مجدي ملك، عضو مجلس النواب، إنه تواصل وأعضاء المجلس بالمركز والمحافظة مع المسؤولين في وزارة الخارجية، لتحرير العمال المحتجزين وإعادتهم لمنازلهم.
وأكد «ملك»، في تصريحات صحفية، أن جهودًا تُبذَل لإنهاء الأزمة، كما طمأن أسر المحتجزين على سلامة أبنائهم وعدم التعرض للخطر على يد عصابات إرهابية.
