كثفت قوات الجيش والشرطة، مدعومة بطائرات «أباتشى»، أمس، هجماتها على البؤر الإرهابية فى شمال سيناء، فيما كشفت تحريات مديرية أمن الجيزة- حول الخلية الإرهابية التى ضُبطت، أمس الأول، بقيادة عبدالعال العشرى، شقيق «جمال»، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، فى واقعة الهجوم على أتوبيس وفندق الأهرامات الثلاثة- أن أعضاء المجموعة نفذوا 6 أعمال إرهابية.
أخبار متعلقة
وأسفرت اشتباكات عنيفة بين القوات وعناصر من تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، استمرت نحو ساعة، عن تصفية 13 عنصرا تكفيريا وإصابة 8 آخرين فى الشيخ زويد.
وأُصيب مجندان ومدنى فى انفجار عبوة ناسفة بالشيخ زويد، وتم نقلهم إلى المستشفى للعلاج، وقالت مصادر إن عبوة انفجرت تسببت فى إصابة الثلاثة.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن هاجمت 3 بؤر إرهابية للعناصر الإرهابية فى منطقتى «التومة والمقاطعة»، وصدَّت هجومًا للعناصر التكفيرية على كمين أبورفاعى ومحطة الكهرباء بمنطقة الوحشى، جنوب الشيخ زويد، حيث وقع تبادل لإطلاق النيران، أسفر عن هروب المسلحين، ونجح خبراء المفرقعات فى تفكيك عبوة ناسفة وضعها مجهولون فى شارع على بن أبى طالب بالعريش.
وعلى صعيد تحريات مديرية أمن الجيزة- حول الخلية الإرهابية التى ضُبطت، أمس الأول، بقيادة عبدالعال العشرى، شقيق «جمال»، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، فى واقعة الهجوم على أتوبيس وفندق الأهرامات الثلاثة- اعترف أعضاء المجموعة بتنفيذ 6 أعمال إرهابية بمنطقة غرب الجيزة استهدفت أجهزة ومنشآت الدولة، وإطلاق طلقات نارية على الكنيسة الإنجيلية بمنطقة الهرم، تسببت فى إصابة المجند أشرف عزالدين قرشى.
وقال مصدر لـ«المصرى اليوم» إن أجهزة الأمن ضبطت خريطة مع الخلية بها أماكن خروج أعضائها فى ذكرى ثورة 25 يناير، لإشعال النيران فى أقسام الشرطة، بالإضافة إلى تحريض المواطنين البسطاء ضد النظام.
وأمرت نيابة الهرم بحبس 2 من خريجى كليتى السياحة والفنادق والتجارة 15 يومًا على ذمة التحقيق، أمس، بتهمة انضمام الأول إلى تنظيم «داعش»، وتجنيد الشباب للسفر إلى سوريا للانضمام إلى صفوف التنظيم، واتهام الثانى بإدارة عدة صفحات على موقع «فيسبوك»، للتحريض على العنف، قبل ذكرى ثورة يناير.
وقالت تحقيقات النيابة إن «الأمن الوطنى» ألقى القبض على المتهم «أحمد. س»، من منزله بمنطقة الهرم، بناءً على إذن قضائى، بعد ورود تحريات أولية بانضمامه إلى «داعش»، وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم نجح فى تجنيد عدد من الشباب، وتسفيرهم إلى سوريا، والآن هم منضمون إلى صفوف التنظيم.
