أكد السفير الأمريكي لدى العراق، ستيوارت جونز، أن القوات الخاصة الأمريكية التي جاءت إلى الأراضي العراقية مؤخراً كانت بطلب من حكومة بغداد، قائلا:«مهمة هذه القوات هي قطع تمويل وإمدادات تنظيم داعش بين العراق وسوريا».
وقلل السفير الأمريكي في تصريحات صحفية، الخميس، بمقر السفارة الأمريكية في المنطقة الخظراء وسط بغداد، من أهمية ضربات محتملة لروسيا على مواقع «داعش» في العراق حال الموافقة عليها.
وأضاف «حتى لو طلبت الحكومة العراقية من روسيا ذلك لانعتقد انها تحقق فاعلية، لأن روسيا غير قادرة على تنفيذ ضربات ضد التنظيم في العراق، وأن دورها في سوريا يستهدف حماية نظام بشار الأسد ولم يكن لها تاثير فاعل لانهاء وجود داعش هناك».