لقى أحد العناصر الإجرامية المسلحة شديدة الخطورة مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء القبض عليه بأسيوط.
كانت معلومات قد وردت إلى ضباط وحدة مباحث مركز شرطة ديروط بمديرية أمن أسيوط، أكدتها التحريات السرية، مفادها تواجد كل من المدعو «علاء أ.م» (35 سنة عاطل) مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية قتل، السابق اتهامه في 3 قضايا «قتل، شروع في قتل، سرقة بالإكراه»، و«نادر ص.م» (20 سنة عاطل)، و«سامح ص.م» (24 سنة عاطل)، محكوم عليهما بالسجن المؤبد في قضية خطف، و«عبدالناصر. ع.م» (55 سنة عاطل) محكوم عليه في قضايا (تحريض على القتل، سلاح، سرقة بالإكراه) بمدد تتراوح ما بين السجن المؤبد والسجن 5 سنوات، و«ياسر. ع.ع» (32 سنة عاطل) محكوم عليه في قضايا (سرقة بالإكراه، سلاح)، وجميعهم مقيمون بدائرة المركز ومن العناصر الإجرامية شديدة الخطورة المشهور عنهم ارتكاب حوادث الخطف والسرقة بالإكراه وفرض السيطرة وترويع وابتزاز المواطنين الآمنين بإحدى الأراضي الزراعية القريبة من منازلهم.
وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، تم إعداد مأمورية لضبطهم بمكان تواجدهم، وحال اقتراب القوات منهم، بادروا بإطلاق وابل كثيف من الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهم، مما دعا القوات لمبادلتهم حتى تمت السيطرة على الموقف وإيقاف مصدر النيران.
وتبين هروبهم بالزراعات المتاخمة لمكان تواجدهم، ومقتل الأول إثر إصابته بطلقات نارية، وعثر بجواره على رشاش جرينوف عيار 7،62×54 مم، مثبتا به شريط يحتوى على 50 طلقة من ذات العيار، وحقيبتين جلديتين تحويان على 4 شرائط بإجمالى 412 طلقة من ذات العيار، و9 خزن بنادق آلية بداخلها 203 طلقات.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.. وتكثف أجهزة البحث جهودها لضبط المتهمين الهاربين.