34 هدفًا، دراما الثواني الأخيرة، نتائج غير متوقعة.. هكذا جاء سيناريو أمتع جولات الموسم في الدوري الأنجليزي، والتي جاءت ومن سوء حظ المشاهدين، أغلب مباريتها في توقيت واحد، مما حرمت الكثيرين من مشاهدة أغلب الأحداث بشكل حي.
مباراة أرسنال وليفربول أرسنال حافظ على صدارته، بعد تعادل إيجابي «3-3»، في واحدة من أمتع معارك كرة القدم في هذا الموسم من البرميرليج، أمام مضيفه ليفربول الذي أصبح في المركز التاسع حالياً.
المباراة شهدت كل شيء يطلبه محبي كرة القدم، أهداف ممتازة، إثارة من الدقيقة الأولى وحتى النفس الأخير من المباراة، وفي النهاية خرج الطرفان من المباراة بإيجابيات أكبر من السلبيات، أرسنال حافظ على الصدارة، وليفربول تجاوز الغيابات وخرج بأقل الخسائر من المباراة.
فاردي لاعب ليستر سيتي - صورة أرشيفية ليستر سيتي عاد مرة أخرى للقمة، لكن عن طريق المشاركة، وذلك عندما حقق فوزًا هامًا ومتميز بهدف دون مقابل على حسب فريق توتنهام القوي، الذي أبقته الهزيمة في المركز الرابع.
فوز ليستر جعل رصيد الفريق من النقاط يتساوى مع المتصدر «43 نقطة»، لكن فارق الأهداف يعطي الأفضلية للمتصدر الحالي، أرسنال، أما توتنهام فاستمر في المركز الرابع.
مباراة مانشستر سيتي وإيفرتون مانشستر سيتي فشل في استغلال تعثر المتصدر، عندما أجبره الضيف إيفرتون على التعادل السلبي، بعد مباراة متوسطة المستوى، حاول فيها أصحاب الأرض بشتى الطرق، لكن استبسال الضيوف الدفاعي مع تألق حارس المرمى الأمريكي تيم هاورد، حال دون أن يسجل السيتيزن أي أهداف.
التعادل أبقى مانشستر سيتي في المركز الثالث، بينما استمر إيفرتون في مركزه الحادي عشر.
مباراة ويست هام وبورنموث - صورة أرشيفية ويستهام عاد للأداء الجميل بعودة صانع الألعاب المتميز ديميتري باييه، ونجح في قلب تأخره امام مضيفه بورنموث إلى انتصار بثلاثة اهداف مقابل هدف.
فوز ويستهام دفع بالفريق لمراكز المقدمة، ليصل إلى المركز الخامس وبفارق نقطة وحيدة عن توتنهام صاحب المركز الرابع، بينما الهزيمة ابقت على بورنموث في المركز السادس عشر.
مانشستر يونايتد وشيفيلد - صورة أرشيفية مانشستر يونايتد خاض معركة طاحنة أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد في مباراة من اجمل مباريات الموسم، وانتهت بالتعادل الإيجابي (3-3) في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.
نيوكاسل عاد من تأخره مرتين في اداء قوي ومتميز من الفريق المهدد بالهبوط، وامام فريق كبير، وسجل هدف في اللحظات الأخير ليفسد فرحة مانشستر يونايتد وقائده واين روني الذي قدم افضل اداء له هذا الموسم بل ومنذ فترة طويلة بعد ان سجل هدفين وصنع الثالث، لكن تسديدة دوميت في الوقت القاتل اجبرت الطرفان على تقاسم نقاط المباراة.
مانشستر يونايتد هبط للمركز السادس، بينما نيوكاسل يونايتد هبط للمركز التاسع عشر.
مباراة ستوك سيتي وسوانسي - صورة أرشيفية ستوك سيتي حقق انتصار هام على حساب نورويتش سيتي بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد، ليتقدم الفريق في جدول الترتيب إلى المركز السابع وبفارق 4 نقاط عن صاحب المركز الرابع، بينما هزيمة الضيوف ابقتهم في المركز الخامس عشر، بفارق خمس نقاط عن مراكز الهبوط بجدول الترتيب.
جاك جريليش لاعب أستون فيلا - صورة أرشيفية أستون فيلا استمر في تذيل ترتيب الجدول على الرغم من تحقيق الفريق للإنتصار الأول هذا الموسم على ملعبه، والثاني له هذا الموسم بعد مرور 21 جولة من البطولة، وجاء ذلك على حساب كريستال بالاس وبهدف نظيف.
الهزيمة جعلت الفريق اللندني يتقهقر للمركز الثامن، مع غياب الإنتصارات في اخر 4 مباريات للفريق الذي يعاني بشكل كبير في الخط الأمامي مع إصابة نجمه الأول يانيك بولاسي.
ساديو ماني لاعب ساوثهامبتون - صورة أرشيفية ساوثهامبتون استعاد النتائج الجيدة وحقق انتصار مهم على حساب واتفورد بهدفين دون مقابل، الإنتصار الذي اعاد الفريق للمركز الثاني عشر، بينما هزيمة واتفورد جعلته يتقهقر للمركز العاشر.
مباراة تشيلسي وويست بروميتش
تشيلسي فشل في استغلال الحالة الفنية الجيدة للاعبيه وسقط في فخ التعادل «2-2» أمام ضيفه ويست بروميتش ألبيون، الذي عدل النتيجة في الوقت الأخير من المباراة.
تشيلسي فشل في تحسين وضعه في جدول الترتيب وبقى في المركز الرابع عشر، بينما هبط ويست بروميتش إلى المركز الثالث عشر على الرغم من النتيجة الإيجابية التي حققها الفريق.
فريق سوانزي سيتي - صورة أرشيفية مباراة أخرى مجنونة شهدت صدامًا في مؤخرة الترتيب بين سوانزي سيتي الذي استضاف سندرلاند، وكلا الفريقين يعلما تماماً اهمية نقاط المباراة الثلاث.
حالة الطرد المبكرة التي تعرض لها كايلي نوتون من فريق سوانزي، اضعفت حظوظه كثيراً في المباراة، حتى وعلى الرغم من ان الفريق انهى الشوط الأول متقدم بهدفين مقابل هدف، لكن المخضرم جيرمين ديفو كان في يومه، فصال وجال وسجل 3 أهداف ليقود الضيوف لفوز كبير ومهم بأربعة أهداف مقابل هدفين على حساب صاحب الأرض.
فوز سندرلاند جعل الفريق يتقدم في الجدول إلى المركز الثامن عشر، وبفارق نقطة واحدة عن مراكز الأمان، بينما استمر سوانزي في مناطق الخطورة في المركز السابع عشر، وعلى بعد نقطة وحيدة من الهبوط.