قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن المفاوضات في شأن ملف سد النهضة وصلت إلى الاتفاق على الشركات الفنية التي ستقوم بالدراسات حول سد النهضة، واصفًا الأمر بـ«المهم» الذي كان من الضروري الوصول إليه.
وذكر «شكري»، في حوار لقناة «سي بي سي إكسترا»، مساء الأربعاء، أن إعادة إقرار التزامات إثيوبيا إزاء اتفاق المبادئ وخاصة المادة الخامسة التي ترتبط باحترام الدراسات الخاصة بالملأ والتشييد والتشغيل ومراحل البناء المختلفة وإقامة آلية تنسيقية خاصة بالسد في السنوات القادمة، خطوة «جيدة»، مؤكدًا أن جولات المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا ساعدت في توضيح رؤى جميع الأطراف.
وفي سياق آخر أكد القوة العربية الإسلامية والقوة العربية المشتركة قائمتان دون أي اعتراض، موضحًا أن المملكة السعودية تهدف من القوة العربية الإسلامية مواجهة الإرهاب والتطرف باسم الدين.