أمر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمنح الشهيد «إبراهيم القللي» من مصر الشقيقة «وسام الملك عبدالعزيز» من الدرجة الأولى، ومليون ريال لذويه؛ لدوره البطولي في إنقاذ ١٠ أشخاص في حريق مستشفى جازان.
وقدم وزير الصحة «خالد الفالح» الشكر لخادم الحرمين قائلاً: «رحم الله إبراهيم القللي فقد آثر الغير على نفسه وضرب أروع الأمثلة في التضحية، وتسبب في إنقاذ ١٠ أشخاص قبل أن يتوفاه الله في حريق مستشفى جازان».
وكشف الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، بحسب قناة «العربية»، مساء الأربعاء، أن وزارة الصحة رفعت إلى المقام السامي بتكريم مقيم مصري توفي بعدما أنقذ 10 أشخاص، في حريق مستشفى جازان العام في 24 ديسمبر الماضي.
وأوضح أمير جازان أن عريضة وزارة الصحة التي رُفعت إلى المقام السامي تضمنت تكريم المقيم المتوفى بمنح ذويه مبلغ مليون ريال ووساماً تقديرياً.
يشار إلى أن الحريق الذي كان اندلع بمستشفى جازان العام نتجت عنه عن وفاة 25 شخصاً، وإصابة 123 آخرين.
وأعلن وزير الصحة السعودي خالد الفالح، الأربعاء، في مؤتمر صحفي مع أمير منطقة جازان، حول حادث حريق مستشفى جازان، أن الحادث عرضي ولم يكن ليحدث لو صممت المنشأة بمعايير السلامة، معتبراً أن الصحة مسؤولة عن الحريق لأنها تسلمت منشأة غير كاملة السلامة.
وتوصلت نتائج تقرير اللجنة التي تولت التحقيقات المتعلقة بالحريق إلى أنه لا توجد شبهة جنائية في الحادث، وكان نتيجة التماس كهربائي بمحيط قسم الحاضنات في الدور الأول.
وكان الحريق نتيجة لتصاعد الدخان إلى الأدوار العُليا مسبباً الاختناق، ويعود ذلك إلى وجود أخطاء هندسية في تصميم المبنى ومواصفات المواد المستخدمة.
كذلك توصلت التحقيقات إلى أنه لم يكن أي من أبواب الطوارئ مقفلا أو موضوعا عليها أية سلاسل، وعدم وجود ما يعوق الوصول إليها.