أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، ملامح المنظومة الجديدة للتعامل مع المخلفات الصلبة، حيث صمَّم جهاز المخلفات الصلبة المنظومة ليتم تنفيذها من خلال الأجهزة التنفيذية بالمحافظات.
أخبار متعلقة
وأكد فهمي، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن المنظومة ستعتمد في مرحلة الجمع على الجمع السكني والبعد عن صناديق الجمع المتواجدة بالشارع، ثم يتم الفرز المرحلي والنقل إلى المحطة الوسيطة، ومنها إلى المدافن الصحية أو مصانع السماد أو الوقود المشتق.
وأوضح الوزير أن الحل النهائي لمشكلة القمامة يكمن في إنشاء مدافن صحية، واستخراج غاز الميثان منها للاستفادة منه في إنتاج الطاقة سواء كهرباء أو ديزل.
وأضاف فهمي أنه سيتم الاعتماد في منظومة النقل على متعهدي القمامة، خاصة المنتظمين في شركات أو جمعيات أو تجمعات، بالإضافة إلى طرح مصانع الأسمدة للمستثمرين لتعمل في المنظومة، كما سيتم محاسبة المتعهدين بحجم القمامة المجمعة بالطن في المحطة الوسيطة.
وأشار فهمي إلى أنه يتم تقديم نموذج لمنظومة الجمع بمحافظات الجيزة والإسكندرية والإسماعيلية لرئيس الوزراء، تبعا لظروف كل محافظة، حيث تم دراسة العديد من النماذج وتكلفتها، حتى تم التوصل لهذا النموذج، الذي يعتمد على دفن القدر الأكبر صحيا مع استرجاع غاز الميثان، بما لا يزيد من حدة التغيرات المناخية ويتم الاستفادة من الجزء الباقي كسماد أو وقود.
وقال الوزير إن هناك عددا من المحافظات التي ليس لها ظهير صحراوي يسمح بإقامة مدافن صحية بها، كالدقهلية والغربية والمنوفية، ما دفع جهاز المخلفات للبحث عن تكنولوجيات أخرى للتعامل مع القمامة بها، ومنها صهر القمامة، حيث يعمل جهاز المخلفات كبيت خبرة للمحافظات في تصميم وإعداد منظومة التعامل مع المخلفات.
وأوضح فهمي أن عودة الخنازير كأحد وسائل التعامل مع القمامة ليس مستبعدا إذا تطلبت المنظومة، فالوزارة تسعى لتبني النظم الجيدة والرخيصة التي لا تحمل الموازنة العامة أو المواطنين، كما لن يتم التخلي عن منظومة الفصل من المنبع، لكنها تحتاج جهدا كبيرا خاصة أنها تعمل على سلوكيات المواطنين.
