وجّه الانفجار الذي شهدته مدينة إسطنبول، صباح الثلاثاء، والذي أسفر عن مصرع 10 أشخاص، منهم 9 ألمان، وإصابة 15 آخرين، ضربة عنيفة لقطاع السياحة في تركيا، حيث بدأ السائحون في مغادرة البلاد.
وذكرت وكالة أنباء «جيهان» التركية، الأربعاء، أن يشار يافوز، رئيس جمعية السلطان أحمد لأصحاب الأعمال في القطاع السياحي، أكد أن الكثير من السياح باشروا البحث عن تذاكر للعودة إلى بلادهم عقب انفجار منطقة السلطان أحمد، التي يوجد بها نحو 7 آلاف فندق، مضيفًا أن موسم 2016 انتهى بالفعل بالنسبة لهم.
وأشار «يافوز» إلى أن فنادق منطقة السلطان أحمد تستضيف نحو 70 ألف سائح، وأن الانفجار كان بمثابة الضربة الموجعة لأعمالهم، قائلًا «هذا الحادث كان ضربة في الصميم لقطاع السياحة بالمنطقة، ويمكنني القول إننا خسرنا موسم عام 2016 بعد هذا الحادث، فالسياح يريدون مغادرة تركيا فورا، وأغلبهم يبحثون عن تذاكر للعودة إلى بلادهم، وبدأنا بالفعل في تلقي طلبات لإلغاء الحجوزات».