دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطابه الأخير حول حالة الاتحاد، مساء الثلاثاء، مواطنيه إلى عدم الاستسلام للخوف في مواجهة التقبلات الاقتصادية وتهديد تنظيم داعش، الذي طلب عدم المبالغة في تقييمه.
وحث الرئيس الديمقراطي الذي بدا مصمما على إظهار الاختلاف عن الجمهوريين الذي يأملون في الوصول إلى البيت الأبيض في 2017، الاميركيين على مواكبة التغييرات الاستثنائية الجارية.
وتوجه الى خصومه بتحذير من على منبر الكونجرس، من التصريحات المبالغ فيها حول تنظيم داعش، التي تشير إلى أن العالم يخوض الحرب العالمية الثالثة، ورأى أنهم بذلك يقومون بما يريده الجهاديون.