أكد الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل، رئيس جامعة طنطا، أن افتتاح وحدة زرع النخاع بالمستشفى التعليمي العالمي، يأتي في ضوء مسؤولية الجامعة الاجتماعية، والدور الذي تضطلع به كواحدة من أعرق المؤسسات التعليمية والبحثية بصفة عامة والطبية بصفة خاصة، في خدمة بيئتها والنهوض بإقليم الدلتا الذي تنتمي إليه .
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال افتتاحه الثلاثاء، وحدة زرع النخاع بالمستشفى التعليمي العالمي والذي رافقه فيها السيد اللواء أحمد صقر محافظ الغربية، واللواء نبيل عبدالفتاح مساعد الوزير ومدير أمن الغربية، مؤكداً أن الوحدة ستساهم في تخفيف العبء المادي والنفسي وتقليل قوائم الانتظار عن المرضى وذويهم من سكان محافظات الدلتا المختلفة، الذين يعانون من أمراض الدم الخبيثة والمزمنة، والمراحل المتأخرة من الأمراض السرطانية، وأنيميا فشل النخاع، وأمراض نقص المناعة، وطالب القائمين على المستشفى وتلك الوحدة ببذل أقصى الجهد في سبيل أن تتمكن من أداء دورها، وأن تكون منبراً ومركزاً للمساهمة في إثراء البحث العلمي في مجال زرع النخاع عن طريق تبادل الخبرات على مستوى محلي وعالمي، وتوفير قاعدة بيانات بحثية توضح مدى انتشار الإصابة بمثل هذه الأمراض ومدى استجابتها للعلاج.
ودعا الدكتور أمجد عبدالرؤوف، عميد كلية الطب، كافة المؤسسات الخيرية للتبرع في مشروع كفالة مريض الذي تتبناه الوحدة، بهدف جمع التبرعات والمساهمة في علاج الحالات التي تحتاج إلى إجراء تلك العمليات باهظة التكاليف، من أجل إنقاذ نفس بشرية قدر الله لها أن تشفى.
وقال الدكتور جمال موسي، مدير المستشفي، أن جامعة طنطا من خلال المستشفى التعليمي العالمي صاحبة هذا الإنجاز المتميز بأبحاثه العلمية، وإمكانياته البشرية وتجهيزاته الطبية على أعلى المستويات العالمية، بما يضمه من كبسولات لزرع النخاع العظمي، وغرف عمليات، وعناية، ومعمل للخلايا الجذعية، ومعامل لفصل الخلايا ومكونات الدم إلى جانب غرف تعقيم مشتقات الدم، والعظام، وتحضير العلاج الكيماوي والمناعي وبلغت تكلفته أكثر من 15 مليون جنيه.
وأضاف الدكتور محمد الشنشورى، أستاذ طب الأطفال ورئيس وحدة أمراض الدم، أن زراعة النخاع بجامعة طنطا وتعد الأولى في مصر من حيث الإمكانيات وغرف العمليات والتطوير والخدمات المقدمة للمرضي .
