x

«أقباط المهجر»: الإفراج عن «نور» مجرد استعداد للقاء مبارك ـ أوباما ويجب إقرار قانونى «الأحوال الشخصية» و«دور العبادة» قبل زيارة أبريل

السبت 21-02-2009 00:00 |

رحبت منظمات أقباط المهجر بالإفراج عن الدكتور أيمن نور «الرئيس السابق لحزب الغد»، مرجعة قرار الإفراج عنه إلى أنه مجرد نوع من الاستعداد لزيارة الرئيس مبارك إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى أبريل المقبل ولقائه الرئيس الأمريكى الجديد، باراك أوباما.

وركزت المنظمات القبطية فى مواقعها على شبكة الإنترنت، أمس، على أن إطلاق سراح نور جاء بعد ما نشرته جريدة «الوشنطن بوست» الأمريكية، حول أن الرئيس مبارك ينبغى عليه الإفراج عن أيمن نور، وإسقاط الأحكام الصادرة ضد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، بالإضافة إلى منح المزيد من الحريات الدينية، قبل طلبه زيارة الولايات المتحدة.

وطالب الدكتور سليم نجيب، رئيس الهيئة القبطية الكندية، أقباط المهجر بالحذر مما وصفها بـ«اللجان الحكومية المصرية»، والتى تهدف ـ حسب قوله ـ إلى تنويم الأقباط، حتى تمر زيارة الرئيس المقبلة للولايات المتحدة دون تظاهر من أقباط المهجر.

وأشار موقع منظمة أقباط الولايات المتحدة، التابع للناشط القبطى مايكل منير، إلى أن الحكومة المصرية تريد إسكات أقباط المهجر دون ثمن، مؤكداً أن أقباط المهجر أصبحوا «مصدر صداع دائم»، للنظام المصرى لما يقومون به من نشاط سياسى فى الخارج، يسبب ـ حسب الموقع ـ «حرجاً بالغاً» للنظام، لذلك يسعى النظام لإسكات أقباط المهجر بطرق عديدة دون محاولة منه لترضيتهم بأقل القليل من طلباتهم العادلة.

وأكد الموقع أن الأقباط لا ينتظرون حل القضية القبطية فى مدة شهرين قبل الزيارة، ولكنهم يطالبون بصدور القانونين المعطلين منذ زمن بعيد وهما «قانون دور العبادة الموحد، والأحوال الشخصية لغير المسلمين» اللذين سيكون لصدورهما «رد فعل طيب» لدى كل الأقباط فى الداخل والخارج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية