وافق رئيس الكنيست الإسرائيلي، يولي إيدلشتاين، على مبادرة بتدشين دورات للتحدث باللغة العربية للأعضاء، وسط اعتراضات من قِبَل بعض الأعضاء.
وقالت صحيفة أروتز شيفا الإسرائيلية، الثلاثاء، إن «المبادرة جاءت بناء على أوامر مدير عام الكنيست، رونين بلوت، وأحد الأحزاب بالكنيست»، مشيرة إلى أن بعض الأعضاء الذين ينتمون للقائمة العربية الموحدة رحبوا بالمبادرة، وقدموا بعض المصطلحات التي يمكن استخدامها في عالم السياسة، ليتم إدراجها في مفردات الدورة التدريبية.
وقال مدير عام الكنيست: «هذا شرط ضروري، ومهم للمسؤولين المنتخبين، كي يتقنوا اللغة الثانية الرسمية في البلاد، مثلما يتعلم أعضاء الكنيست من العرب اللغة العبرية»، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من الأعضاء طالبوا بالانضمام للدورة التدريبية.
وأضاف: «سيكون الكنيست سعيدًا بأن يوسع نشاطه، وفقًا لاحتياجات المشرّعين»، في إشارة إلى توسيع الدورات التدريبية الجديدة لأعضائه.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن عددًا قليلًا من أعضاء الكنيست المنتمين لأحزاب «الليكود، والمعسكر الصهيوني، وييش أتيدو، والبيت اليهودي، وشاس، والتوراة المتحدة، واليهودية، وإسرائيل بيتنا، وميرتس» قد التحقوا بالدورة.