x

«إخوان 6 محافظات» يرفضون «نصائح عزت»: لن نترك «السلاح»

الإثنين 11-01-2016 20:08 | كتب: عمر الشيخ |
تصوير : السيد الباز

كشفت مصادر أمنية أن 6 مكاتب إدارية بجماعة الإخوان فى محافظات بنى سويف، الفيوم، القاهرة، القليوبية، الإسكندرية، والبحيرة، رفضت الاستجابة لتعليمات محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، بوقف العنف، والتى انفردت «المصرى اليوم» بنشر تفاصيلها، الأحد، وتمسكت تلك المكاتب بما سمته «استمرار الكفاح المسلح»، فيما استجاب 21 مكتباً لتعليمات «عزت» بالتهدئة.

وقالت مصادر إن إخوان بنى سويف اعتبروا رسائل «عزت» الأخيرة «انقلاباً»، وجددوا بيعتهم للجنة الإدارية العليا للجماعة على استمرار ممارسة العنف حتى تحقيق أهداف الجماعة، وأكد المكتب، فى بيان، التزامه بما استقر عليه رأى مجموع الجماعة، واعتبرت أن أى قرارات أو تصريحات أو إجراءات تصدر من جهة غير الإدارة المنتخبة تعتبر انقلاباً إدارياً، وتعتبر صدرت من غير ذى صفة.

وأعلن المكتب الإدارى للجماعة بالإسكندرية التزامه بقرارات مجموعة أحمد عبدالرحمن، وفصل طلعت فهمى، الذى عينه «عزت» متحدثاً باسم الجماعة خلفاً لمحمد منتصر، مؤكداً أنها غير ملتزمة إلا بالقرارات التى تصدر من لجنة إدارة الأزمة التى ترى استمرار العنف.

ورفض المكتب الإدارى بالقليوبية قرارات «عزت» والتنظيم الدولى، وأعلن، فى بيان، مبايعته اللجنة الإدارية، وهو ما كرره المكتبان الإداريان لمحافظتى القاهرة والفيوم فى بيانين.

من ناحية أخرى، كشفت لجنة حصر وإدارة أموال الجماعة ببنى سويف عن وجود أسهم لمحمد بديع، المرشد العام للجماعة، فى مستشفى الزهراء بمدينة بنى سويف، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على المستشفى، ومستشفى اللؤلؤة الخاص بشرق النيل، ومجموعة معامل الإيمان بالمدينة، وتم جرد تلك المستشفيات والمعامل وفحص ومراجعة أوراقها، وتم تشكيل مجالس إدارة جديدة لها على الفور.

وفوجئت اللجنة أثناء إجراءات التحفظ على معامل الإيمان للتحاليل والأشعة بوجود عقد بيع لمجموعة المعامل من القيادى الإخوانى الهارب، الدكتور نهاد القاسم، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، لعدد من المساهمين، فى محاولة لتضليل أجهزة الدولة.

كانت قوات الجيش والشرطة داهمت المعمل فى 30 أغسطس 2013، بحثاً عن أسلحة، وفى الشهر نفسه أصدرت نيابة بنى سويف أمر ضبط وإحضار لـ3 من قيادات الجماعة بالمحافظة، من بينهم «القاسم»، لاتهامهم بالشروع فى قتل أحد المواطنين، بإطلاق رصاص الخرطوش عليه ما أصابه فى القدم والبطن، وذلك أثناء اعتصام عناصر الجماعة بميدان المديرية بالمحافظة.

وكشف التحفظ على مستشفى الزهراء أن القيادى الإخوانى المحبوس، الدكتور صلاح متولى، من أكبر المساهمين، وكان يشغل منصب مدير المستشفى قبل القبض عليه، وتبين أن المستشفى كان ملجأً لعلاج مصابى الجماعة أثناء أحداث العنف فى 14 أغسطس 2013.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية