«واشنطن بوست»: أولى جلسات البرلمان تعكس الانقسام حول «25 يناير»

مع انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان المصري الجديد، توالى انتقاد الإعلام الغربي لمجرياتها، واعتبرتها وسائل إعلام وصحف غربية دليلًا وانعكاسًا لحالة الانقسام التي مازالت تسيطر على المجتمع المصري إزاء ثورة 25 يناير.

وعلقت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية ووكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية، على الجلسة الأولى، استنادًا إلى النائب مرتضى منصور، الذي أثار حالة من الجدل داخل البرلمان، لما قام بتغيير جزء من القسم ليتجنب ذكر ثورة 25 يناير، الذي يؤكد فيه المشرعون احترامهم للدستور كله واستبدله بعبارة «احترام مواد الدستور»، ولكنه لن يحترم أو يلتزم بديباجته، التي تحوي بعض عبارات الثناء على ثورة 25 يناير وكذلك 30 يونيه، وأعلنها صريحة: «لن أعترف بـ25 يناير».

واعتبرت «واشنطن بوست» أن هذا التوجه من جانب النائب يعكس الجدل المستمر في مصر إزاء شرعية 25 يناير، خاصة أن العديد من الساسة والإعلاميين المؤيدين للسيسي باتوا ينظرون إلى ثورة 25 يناير باعتبارها ثورة خاطئة؛ لأنها أتت بالإخوان المسلمين إلى الحكم، وأنها أتت مدعومة بعملاء أجانب وأطراف دولية رمت إلى إضعاف مصر، فيما يرى البعض الآخر من المؤيدين للسيسي أيضًا أن 25 يناير و30 يونيو ثورتان شرعيتان.