x

وزير خارجية الجزائر يبحث مع صائب عريقات تطورات الأوضاع فى الأراضى المحتلة

الإثنين 11-01-2016 14:41 | كتب: أ.ش.أ |
رمطان لعمامرة - صورة أرشيفية رمطان لعمامرة - صورة أرشيفية تصوير : other

صرح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، الاثنين، بأن الزيارة التي يقوم بها الأمين العام للجنة التنفيذية ورئيس دائرة المفاوضات لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، تحمل في طياتها بعدا استراتيجيا وهي تندرج في إطار سلسلة آلية التشاور السياسي بين القيادتين الجزائرية والفلسطينية التي تم اعتمادها عقب الزيارة الأخيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر في ديسمبر عام 2014.

جاء هذا التصريح فى أعقاب مشاورات موسعة مع وفد فلسطيني برئاسة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات حول التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة والمساعي السياسية والدبلوماسية لنصرة القضية الفلسطينية.

وذكر وزير الخارجية الجزائري بما تم اتخاذه من قرارات خلال زيارة الرئيس /أبومازن/ للتنسيق والاعتماد على سنة التشاور بين الطرفين لجعل الدبلوماسية الجزائرية تؤدي دور المساند للقضية الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى على غرار ما تم في السابق، مشيرا إلى أنه تقرر وقتها إنشاء آلية للتشاور السياسي حيث عقدت الجلسة الأولى في شهر ديسمبر أثناء زيارة وزير خارجية فلسطين رياض المالكي.

ومن جهته، قال صائب عريقات، إنه تم خلال اللقاء التشاوري عرض الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل الحرب الإجرامية الشاملة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والتي تشمل الإملاءات والاعتقالات والاغتيالات والحصار لتنتقل مؤخرا إلى احتجاز جثامين الشهداء في إطار عقوبات جماعية طالت احتجاز المنازل ومصادرة الأراضي وغيرها.

كما قدم عريقات خلال هذه المحادثات الوثائق التي تم اعتمادها من القيادة الفلسطينية فيما يخص التوجه إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، وكذا فيما يتعلق بتحديد العلاقات مع إسرائيل باعتبار الجزائر السند والدعم والرفيق منذ وجود قضية فلسطين.

وكان صائب عريقات قد بدأ أمس زيارة عمل للجزائر تستغرق أربعة أيام تلبية لدعوة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية