x

أولى جلسات «النواب» ولقاء السيسي مع «غندور» يتصدران عناوين صحف الإثنين

الإثنين 11-01-2016 07:17 | كتب: أ.ش.أ |
مجموعة من أهم الصحف التي تصدر يوميا في القاهرة. - صورة أرشيفية مجموعة من أهم الصحف التي تصدر يوميا في القاهرة. - صورة أرشيفية تصوير : محمود متولي

تصدرت الجلسة الأولى لمجلس النواب التي عقدت أمس، إلى جانب لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، إلى جانب وزير الخارجية السواداني، إبراهيم غندور، عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، الاثنين.

وأبرزت صحيفة «المصري اليوم» تغطية اليوم الأول لمجلس النواب وما تخلله من مواقف بعنوان: «بداية كوميدية لمجلس النواب.. مرتضى يشعل أزمة اليمين الدستورية: أنا مش طايق 25 يناير»، كما أشارت المصري اليوم إلى تطورات أزمة سد النهضة تحت عنوان: «السودان: إثيوبيا لن نتعم بالسد إذا رفضته القاهرة والخرطوم».

وتحت عنوان «بداية صاخبة لمجلس النواب»، ذكرت صحيفة الأهرام»، أنه بعد غياب استمر ما يقرب من أربع سنوات، عادت الحياة البرلمانية إلى مصر ممثلة في مجلسها النيابي، حيث بدأت الجلسة الإجرائية لمجلس النواب أمس في الساعة التاسعة والربع صباحا، برئاسة النائب بهاء الدين أبوشقة، أكبر الأعضاء سنا 77 عاما، وإلى جواره الوكيلان نهى الحميلي وعمر حسنين أصغر الأعضاء سنا (26 عاما).

وطلب عدد من النواب الجدد من رئيس الجلسة الإجرائية الحديث عن لائحة المجلس المقبل قبل البدء في أي اجراءات إلا أن أبوشقة رفض منحهم حق الكلمة إلا بعد الانتهاء من أداء اليمين القانونية، وقال أبوشقة إن العضو لا يكتسب عضويته ويبدأ في ممارسة مهامه إلا بعد أداء اليمين. وشهدت الجلسة الإجرائية الأولى لمجلس النواب أزمة كادت تهدد بتوقفها خلال إجراء الانتخابات على منصب رئيس المجلس، وذلك بسبب حالة عدم التنظيم في عملية إدلاء النواب بأصواتهم وما صحبها من حالة هرج انتهت بقرار من بهاء أبوشقة رئيس الجلسة بإعادة عملية التصويت من جديد.

كان «أبوشقة» أعلن عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس المجلس عقب الانتهاء من أداء النواب لليمين الدستورية، حيث أعلن كل من كمال أحمد والدكتور على عبدالعال والدكتور على المصيلحي والدكتور توفيق عكاشة وعيد هيكل وخالد أبوطالب ومحمد العتماني ترشحهم لمنصب رئيس المجلس. وخلال إدلاء النواب بأصواتهم، اعترض عدد من النواب على الآلية التي تجرى بها الانتخابات، حيث أنه يتم النداء على كل نائب ليحضر إلى منتصف القاعة الرئيسية للمجلس ليتسلم ورقة من قبل اللجنة المشكلة من النواب أنفسهم يدلي فيها بصوته ويضعها في أحد الصناديق الأربعة الموجودة على منضدة المضبطة، وهو الأمر الذي اعترض عليه النواب لعدم وجود ساتر يحجب الرؤية خلال إدلاء كل نائب بصوته وهو الأمر الذي ينال من نزاهة العملية الانتخابية.

وتسبب ذلك في حدوث حالة من الفوضى داخل القاعة، ما اضطر «أبوشقة»، لإعادة عملية التصويت، حيث تم تفريغ صناديق الاقتراع من جميع بطاقات التصويت، وإلغاء 33 صوتا للنواب الذين أدلوا بأصواتهم. وكلف أبوشقة الأمانة العامة للمجلس بإحضار ساتر ليتمكن كل نائب من الإدلاء بصوته خلفه، موضحا أن هذا الإجراء يأتي حفاظا على سرية الانتخابات حيث أن الاقتراع سري وفقا للدستور.

وتحت عنوان «عاد البرلمان.. والشعب ينتظر التشريعات»، ذكرت صحيفة «الجمهورية»، أنه في أطول جلسة في تاريخ مصر البرلماني شهدتها قاعة مجلس النواب أمس، حسم نواب الشعب انتخابات رئيس المجلس والوكيلين من خلال منافسة برلمانية جديدة وغير مسبوقة. وبدأت وقائع الجلسة الأولى ولأول مرة أيضا في تمام التاسعة صباحا تنفيذا للقرار الجمهوري بدعوة المجلس، حيث توافد النواب على القاعة منذ الثامنة صباحا لحجز أماكنهم في القاعة الرئيسية بدلا من الشرفات واستغرقت عملية أداء اليمين لـ 593 نائبا 5 ساعات متصلة، وحمل عدد من النواب معهم علم مصر وهم يؤدون القسم الدستوري وبدأت إجراءات انتخاب رئيس المجلس في تمام الساعة الثانية ظهرا وشكلت لجنة للإشراف على انتخابات الرئيس برئاسة النائب المستقل عضو ائتلاف دعم مصر كمال عامر. بدأ حلف القسم بنواب محافظة القاهرة وكان أحمد زيدان الدمرداش أول من أدى القسم بالمحافظة، ثم بدأوا من حيث ترتيب العضوية وعادوا مرة أخرى لأداء القسم محافظة تلو الأخرى.

وتحت عنوان «بداية ساخنة لبرلمان تحت الاختبار»، ذكرت صحيفة «الأخبار»، أن أعضاء مجلس النواب انتخبوا خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس أمس الدكتور على عبدالعال رئيسا للمجلس لمدة 5 سنوات هي فترة الفصل التشريعي الكامل لمجلس النواب الجديد. وفاز «عبدالعال» بأغلبية ساحقة بعد حصوله على 401 صوتا من إجمالي 580 صوتا صحيحا، وتلاه على المصيلحي وحصل على 110 أصوات، ثم كمال أحمد 36 صوتا وتوفيق عكاشة 25 صوتا، وعيد هيكل 4 أصوات، وخالد أبوطالب 3 أصوات، فيما حصل محمد محمود العتماني على صوته فقط. وقال رئيس مجلس النواب في أول كلمة عقب ارتقائه المنصة بعد انتخابه:«أتقدم بالشكر العميق على الثقة الغالية التي أوليتموني إياها، وأؤكد لكم جميعا أنني سأكون عند حسن الظن بكم، كما سأكون دائما مدافعا عن الديمقراطية التي نادت بها ثورتا 25 يناير و30 يونيو».

واهتمت صحيفة «الشروق» بالبيان الذي أصدرته رئاسة الجمهورية، ووجه فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدق التهاني للشعب المصري ولأعضاء مجلس النواب بمناسبة انعقاد الجلسة الأولى للمجلس الذي تم تشكيله عقب إنجاز الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل، التي توافقت عليها القوى الوطنية المصرية ليكتمل بذلك البناء المؤسسي والتشريعي للدولة المصرية تحقيقا لآمال وطموحات الشعب المصري.

وفي شأن آخر، اهتمت صحيفة «الأهرام»، باللقاء الذي عقده أمس الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير خارجية السوداني، إبراهيم غندور، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، وسفير السودان بالقاهرة. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد أهمية العمل على الارتقاء بمختلف مجالات التعاون بين مصر والسودان، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، وضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين قيادتي البلدين في مواجهة التحديات المشتركة المتزايدة والعمل سويا من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والقارة الإفريقية. وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء تطرق إلى تطور المفاوضات الجارية بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، حيث أكد الرئيس السيسي أهمية التوصل إلى تفاهم مشترك لحفظ حقوق الدول الثلاث وشعوبها وتحقيق المكاسب المشتركة، أخذا في الاِعتبار حق الشعب المصري في الحياة باِعتبار نهر النيل المصدر الوحيد للمياه في مصر.

كما تابعت صحيفة «الأخبار» اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، مع وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، الذي أكد خلاله الرئيس أهمية الاعتناء بأسر شهداء الشرطة الذين ضربوا المثل والقدوة في التضحية والفداء في مواجهة عناصر الشر والتطرف. وطالب السيسي بتكثيف المتابعة الميدانية والالتقاء دوريا مع القوات لتحقيق الأهداف المرجوة من الخطط الأمنية، كما طالب أيضا بتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق لمحاربة الغلاء والاحتكار والحفاظ على استقرار الأسواق وضمان توافر جميع السلع والمواد التموينية والبترولية بما يخفف العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين.

وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إنه تم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع الأمنية الراهنة، خاصة في أعقاب عدد من الأحداث الإرهابية التي وقعت مؤخرا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية