x

بابا الفاتيكان يصدر كتاباً يدعو فيه الكنيسة الكاثوليكية للاستجابة لـ«الإنسانية الجريحة»

الإثنين 11-01-2016 09:48 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
بابا الفاتيكان فى زيارة تاريخية لنيويورك  - صورة أرشيفية بابا الفاتيكان فى زيارة تاريخية لنيويورك - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

«اسم الله هو الرحمة».. كتاب جديد لبابا الفاتيكان فرانسيس الأول، والذي يجدد فيه دعوته للكنيسة الكاثوليكية كي تستجيب لما أسماه «الإنسانية الجريحة».

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، في عرضها للكتاب الجديد، الأحد، إن خورجي ماريو بيرجوليو (البابا فرنسيس) أمضى ثلاث سنوات في تدريس الأدب وعلم النفس في مسقط رأسه بالأرجنتين وذلك خلال تدريبه كقس ينتمي إلى طائفة «الجيزويت» أو اليسوعيين في فترة الستينات، ومن ثم تقلد منصب الباب بعد ذلك بعقود.

وأشارت إلى أن الموضوع الرئيسي في الكتاب يدور حول الرحمة، ومبررات فرانسيس للدعوى إلى عام مقدس للرحمة، متحدثا عن الموضوع مع عمق العاطفة التي تأتي من سنوات دعوته للفقراء في عشوائيات العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس.

وقال إن «مركزية الرحمة» تتمثل في أهم رسالة ليسوع، موضحا أن الرحمة جوهرية لأن كل الناس خطاءون وفي حاجة إلى غفران الرب ورحمته.

وأضاف البابا أن الرحمة ضرورية بصفة خاصة اليوم عندما تكون الإنسانية «جريحة» وتعاني من كثير من عبوديات الألفية الثالثة ليس فقط من الحرب والفقر والإقصاء الاجتماعي، ولكن من «القدرية وتحجر القلب والرياء».

ودعا فرانسيس إلى اعتبار الكنيسة «مستشفى ميدانيا» حيث يجري فيها العلاج في المقام الأول لمن هم أكثر إصابة بالجراح.

وباعتباره عالم وسياسي كنسي محنك، يؤسس فرانسيس حججه من خلال سوابق لاهوتية، والتي تشمل كلمات الباباوات السابقين، فكلماته عن الرحمة تقترب وتشترك في المعلومات مع كتابات حول الموضوع ذاته قام بها توما الإكويني وميريتون وغيرهم من العلماء الذين افترضوا أن الكنيسة تخلق مسارا للتوبة ليعيد الكاثوليك المنفصلين إلى حظيرة الكنيسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية