x

السودان: إثيوبيا لن تنعم بـ«السد» إذا رفضته القاهرة والخرطوم

الأحد 10-01-2016 21:58 | كتب: جمعة حمد الله |
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وزير خارجية السودان، 10 يناير 2016. الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وزير خارجية السودان، 10 يناير 2016. تصوير : سليمان العطيفي

قال وزير الخارجية السودانى، إبراهيم الغندور، إن بلاده ليست وسيطاً فى مفاوضات سد النهضة الإثيوبى، وإنما طرف أصيل وصاحب مصلحة، لأنها تتأثر بما يتأثر به نهر النيل.

وأضاف الغندور، فى تصريحات خلال لقاء جمعه بعدد من السياسيين والإعلاميين المصريين، السبت، أن «الخرطوم تضع مصلحة مصر نصب عينيها، فى إطار مصلحتها الوطنية، وتؤمن بأن مصر هبة النيل، وأن لها حقوقا تاريخية فى النهر، والقاهرة القوية مهمة جداً للسودان والعكس»، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على أن تكون جميع الاجتماعات السداسية بالخرطوم، بناء على اقتراح القاهرة، و«لو كانت مصر تعى أننا نأخذ موقفاً ضدها، لما وافقت على هذا».

وتابع وزير الخارجية السودانى أن ما يردده الخبراء عن عدم صلاحية الأرض المقام عليها السد غير صحيح، إذ إن الشركة التى تبنيه قامت ببناء 20 سدا فى أوروبا من قبل، و«لا أعتقد أن الحكومة الإثيوبية تبنى سداً يتكلف 7 مليارات دولار، يمكن أن يُهدم، ولا أعتقد أن السودان يمكن أن يغامر بسلامته».

وأشار الوزير السودانى إلى أن «أديس أبابا لن تنعم بالسد إذا لم توافق مصر والسودان»، لافتاً إلى أن إعلان المبادئ الموقع فى الخرطوم بين الرؤساء الثلاثة يعمل على تأمين حقوق الجميع، وأن تكون التنمية للجميع فى حوض النيل. وأكد الغندور عدم وجود عناصر من جماعة الإخوان، هاربين من مصر، بالسودان، داعيا إلى التخلى عن الكتابات المغلوطة عن السودان فى وسائل الإعلام المصرية، وقال: «نريد أن تمضى العلاقات فى مسارها الصحيح».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية