قال الكاتب الصحفي، عبدالله السناوي، إن الجلسة الأولى للبرلمان «محبطة»، و«صادمة بشكل كبير»، مضيفًا: «الإعلام تصور أن الجلسة الأولى ستكون منضبطة، لأنها لأداء القسم واختيار وكيلين ورئيس للمجلس، والبرلمان أهدر أول فرصة له، ويشبه السيرك الريفي».
وأضاف «السناوي»، في برنامج «بصراحة» على إذاعة «نجوم إف أم»، مساء الأحد، أن «مجلس النواب سقط أخلاقيًا وسياسيًا منذ الجلسة الأولى مثل برلمان الإخوان»، مشيرًا إلى أن «بعض أعضاء البرلمان ضربوا في الشرعية الدستورية المتمثلة في الدستور وثورتي 25 يناير و30 يونيو».
وتابع أن «البرلمان حاجة بدائية لاكتساب الجماهير مثل السيرك الريفي، وهو مضحك، ولا يمكن التهاون مثل ذلك في مصير البلد، ولا يمكن تخيل أن يطعن الأعضاء في الشرعية الدستورية بتغيير القسم».
وذكر أن «الأخطاء كان كثيرة جدًا، ولا توجد أي إيجابيات في الجلسة الأولى، في أول مشهد في البرلمان الناس بتقول أن ثورة يناير مؤامرة، أحنا عايزين ندعم البرلمان، ولكن في أول جلسة بدأت سياسة المؤامرات من أعضاء».
ووصف المشهد السياسي في البرلمان بـ«المتخلف»، و«المحبط»، مضيفًا: «شوفت سلفيين كان يقسمون والمصحف بين يديهم، وده لا شيء فيه، وآخرين كان حالفين القسم على الغائب».