وصلت حصيلة استقالات وإقالات مدربي القسم الثاني، عقب انتهاء منافسات الأسبوع الأخير لدوري القسم الثاني، إلى 38 مديرًا فنيًا، كان آخرهم علاء إبراهيم، المدير الفني لكفر الشيخ، عقب التعادل الأخير مع أبوقير بالإسكندرية، فضلا عن رحيل عبداللطيف الدوماني، المدير الفني للزرقا، عقب الخسارة بملعبه أمام منتخب السويس، وتم تعيين علاء صابر بدلًا منه، وكذلك رحيل صبري المنياوي، عن جمهورية شبين، عقب الخسارة بملعبه أمام شربين، وتولى ياسر رضوان مسؤولية تدريب الفريق.
ولم تخل منافسات الأسبوع الأخير للدور الأول من الإثارة، بعد سقوط عدد من أندية المقدمة في فخ التعادلات والهزائم، ومنها قنا والمنيا في الصعيد، والنصر في القاهرة، والأوليمبى الذي تراجع للمركز الثاني عقب الخسارة أمام الرجاء بهدف نظيف، كما شهد الأسبوع الأخير العديد من الاعتراضات على الحكام، كما حدث من سمير موسى رئيس نادي الزرقا، خلال مباراة فريقه مع منتخب السويس، ضد الحكم نادر قمر الدولة من منطقة كفر الشيخ، اعتراضا على قراراته العكسية.
كما اعترض أبوالعينين شحاتة، المدير الفني لفريق بدر، على حكم مباراة فريقه مع فاركو، وتوقفت المباراة أكثر من 7 دقائق احتجاجًا على هدف فاركو الأول، بدعوى وجود خطأ على لاعب فريق فاركو، والثاني بدعوى التسلل بعد قيام المساعد على حد قول أبوالعينين شحاتة، برفع رايته ثم إنزالها خلال ثوان معدودة، وهو الأمر ذاته الذي حدث في مباراة أبوقير مع كفر الشيخ بالإسكندرية، عندما حاولت بعض الجماهير القليلة الاعتداء على حكم المباراة وليد عبدالرازق، احتجاجًا على قراراته، وتدخلت الشرطة لفض الاشتباك.
وكذلك شهدت مباراة صيد المحلة مع البلدية أحداثًا مثيرة من جانب جماهير البلدية المصاحبة لفريقها إلى استاد طنطا أثناء المباراة، مما دعا الحكم الدولي محمد معروف إلى مطالبة الشرطة بإخلاء المدرجات، واستمرت الأحداث عقب انتهائها بالتعادل بهدف لكل فريق، بعد أن منعت الجماهير سيارة لاعبي البلدية من الرحيل لمدة تجاوزت أكثر من ربع ساعة، وهتفت ضد لاعبيها والجهاز الفني مطالبة بسرعة التغيير قبل فوات الأوان.
ونجحت قوات الشرطة في تأمين سيارة لاعبى البلدية حتى الخروج الآمن من حدود مدينة طنطا.