أتم المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، 110 أيام، السبت ، داخل مقر الحكومة، فى قصر الأميرة شويكار، بعد أن تولى رئاسة الحكومة فى 19 سبتمبر 2015، خلفا للمهندس إبراهيم محلب.
أخبار متعلقة
وترأس «إسماعيل»، السبت ، أول اجتماع لمجلس المحافظين منذ توليه منصبه، ويرى البعض أنه تأخر فى عقد اجتماعه مع مجلس المحافظين، خاصة أن المجلس كان يُعقد فى السابق مرة كل شهر.
شريف إسماعيل، الذى يراه البعض قليل الكلام والجولات مقارنة بـ«محلب»، واجه العديد من الأزمات خلال الـ100 يوم الأولى، منها ارتفاع أسعار السلع، ونقص الدولار، وأزمة السيول فى محافظتى الإسكندرية والبحيرة، والتى كشفت عن تردى مستوى المرافق، بالإضافة إلى مشاكل اقتصادية عصيبة، منها اتخاذ تدابير لكبح جماح عجز الموازنة العامة للدولة. وأصدرت حكومة إسماعيل العديد من القرارات المهمة لحل أزمة السيول، بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر»، منها تخصيص مليار جنيه لمحافظتى الإسكندرية والبحيرة، ونجحت فى مواجهة ارتفاع الأسعار بزيادة منافذ السلع الغذائية، ومن خلال مشروع السيارات المبردة لنقل الأغذية، وإقناع القطاع الخاص بمبادرات تخفيض الأسعار، واستطاعت الحكومة- بالتعاون مع البنك المركزى- التصدى لأزمة ارتفاع الدولار أمام الجنيه، وإحياء دور المجلس التنسيقى للسياسات النقدية.
وأقرت الحكومة برنامجا إصلاحيا، من المقرر عرضه على البرلمان، «برنامج نَيْل الثقة»، وتُعد الموافقة عليه تجديدا للثقة فى الحكومة، فيما يؤدى رفض المجلس الموافقة عليه إلى الإطاحة بالحكومة.
ومن المقرر أن تدعو الحكومة البرلمان إلى مشاركتها فى عرض برنامج يتضمن إصلاحات صعبة، منها هيكلة الدعم، ورفع أسعار الخدمات، وإقرار ضرائب جديدة، منها ضريبة القيمة المُضافة، وحال إقرار البرلمان برنامجها يصبح شريكا لها فيما تقره من سياسات، وحال رفضه يكون على المجلس توفير البديل.
