انطلاق مبادرة «ادعم جمعيتي» برعاية وحضور وزير التموين 16 يناير

يطلق اتحاد جمعيات التنمية الإدارية بالتعاون مع مؤسسة «معا» للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا مبادرة «ادعم جمعيتى».

وتهدف المبادرة التي يتم الإعلان عنها برعاية وزارة التموين وحضور الدكتور خالد حنفي، السبت الموافق 16 يناير 2016، وذلك لدعم الشباب الذي تنطبق عليهم شروط المشروع ماليا من خلال مشروع جمعيتى، الذي اطلقته وزارة التموين بتقديم كوبونات الخصم، ودعم الشباب مهنيا من خلال التدريب والتأهيل لسوق العمل والاستفادة من المشروعات المطروحة، وتطوير آلية التنفيذ وإنجاح المشروعات من خلال دعمهم وتسليمهم وحدات نقل مجانية «تريسكل».

وقال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين، إن الوزارة قامت بتفعيل مبادرة أخرى للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح سلاسل تجارية بكل المحافظات وتسهيل إجراءاتها من خلال كل الوزارات المعنية حتى تصل لكل محافظات الجمهورية ولتشجيع القطاع الخاص وهو الشريك الأساسي للحكومة في الدولة آملين من ذلك أن يقوم هذا القطاع بمسؤوليته الاجتماعية تجاه المواطن وهو ما نود الإشادة به من خلال مبادرة تطوير البقالين التموينين والمجمعات الاستهلاكية، والتي قام بها عدد من شركاء النجاح من القطاع الخاص، والتي تساعد في تطوير التجارة الداخلية، وتوفير العديد والعديد من فرص العمل للشباب.

وأشاد الوزير بمبادرة «ادعم جمعيتي» وجمعية معا واتحاد الجمعيات وكل الشركاء في هذا العمل من الصندوق الاجتماعي للتنمية في مشروع جمعيتي وصندوق تحيا مصر في مشروع السيارات المتنقلة.

يذكر أن مشروع «جمعيتي» هو عبارة عن مبادرة تتضمن منح قروض سلعية لمشروعات صغيرة للشباب يتم تمويلها من خلال الصندوق الاجتماعي تتراوح قيمتها من 50 ألفا إلى 100 ألف جنيه للقرض الواحد، إضافة إلى أنها تتضمن عددا من المشاريع، وتحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار، وتطوير محال البقالة التموينية، ويتم الإشراف على هذه القروض كحق امتياز للمجمعات الاستهلاكية عن طريق الشركة القابضة للصناعات الغذائية.

ويهدف إلى توفير فرص عمل للشباب، وزيادة المنافذ السلعية والتموينية للمواطنين، وطرح السلع بأسعار مخفضة، كما يقدم تسهيلات للشباب حيث يوجد نظام الشباك الواحد يقوم الشاب من خلاله بإنهاء الإجراءات مرة واحدة وعمل نظام إلكتروني يبين حركة تداول السلع والبيع بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والمجمعات الاستهلاكية، ومنافذ الشباب السلعية لضبط المنظومة، وإمداد هذه المنافذ بماكينات بيع السلع التموينية ونقاط الخبز، وعقد دورات تدريبية مالية مستندية، وعلى أساليب البيع للشباب الذين حصلواعلى هذه المنافذ السلعية.