في رد فعل على خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، السبت، في يوم الشباب المصرى، والذى قرر فيه تخفيض خدمه القروض للشباب إلى 5%، وتوفير 200 مليار جنيه في البنك المركزى لقروض الشركات الصغيرة والمتوسطة للشباب وخاصة الاهتمام بالمناطق الحدودية ومشروعات شبابها، قدمت روابط الشباب بمطروح الشكر للرئيس.
قال أحمد شامخ الحفيان، رئيس لجنه شباب مطروح، إن قرار الرئيس تسهيل توفير التمويل لمشروعات الشباب هو أعلى درجات الاهتمام بهم وفرصة منا لدعوة أبناء مطروح من أصحاب الأفكار التي لم تجد طريقها للتنفيذ بسبب ندرة التمويل أن يتوجهوا إلى محافظة مطروح لبدء الاستفسار عن تنفيذ توصيات الرئيس، وأتمنى من الجهات المسؤولة عن تحويل وتفعيل قرارات الرئيس بالنسبة لقروض الشباب ألا يضعوا العراقيل في سبيل إنجاح ما يحرص الرئيس على تحقيقه للشباب.
وعن اهتمام الرئيس وتركيزه على ضرورة الاهتمام بالمناطق النائية وشبابها، أكد عوض الزعيرى، المتحدث الرسمى باسم رابطة شباب مطروح، أن الرئيس يعيد بناء الانتماء ويبث روح الأمل في نفوس شباب مطروح بتأكيده على الاهتمام بنا كأبناء للمناطق النائية.
وأضاف حمدى حفيظ الجميعى، رئيس رابطة شباب الضبعة، أن الرئيس من قبل توليه زمام المسؤولية كرئيس للجمهورية وهو يعبر لنا في كل مناسبة عن شعوره بالاهتمام بنا، وقد أخذ على نفسه أن يعطى متنفسا لشباب الضبعة وناسها ولأهلها ولأول مرة في التمتع بشاطئ عام لهم، وهو اليوم يكرر محبته لنا كشباب وأبناء هذا الوطن من قاطنى المناطق الحدودية باهتمامه بتسهيل حصول الشباب من أبناء الحدود على فرص لتمويل مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة بل والمتناهية الصغر بأقل نسبة خدمة للقروض وعلى أربع سنوات وبقيمة إجمالية متوفرة لدى البنك المركزى بحوالى 200 مليار جنيه، فشكرا للرئيس.
وعن تطبيق خطاب الرئيس بتسهيل قروض الشباب لتمويل مشروعاتهم والاهتمام بالمناطق الحدودية قال اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، إن ما قاله الرئيس اليوم في يوم الشباب المصرى هو تأكيد على حرصه الشديد والدائم بالشباب بشكل عام وبأبنائه من شباب المناطق النائية ومنها مطروح.
وأشار إلى أن ما جاء بالخطاب بشأن تسهيل التعامل مع الشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، يعد تكليفا بالتنفيذ لمحافظى مصر وأنا أولهم وسأبدأ فورا بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن تنفيذ مشروع تمويل شركات الشباب بمطروح بعد حصرها وتحديد المعوقات التي سنعمل فورا على حلها لتسهيل الطريق عليهم للاستمرار في مشروعاتهم وتحقيق فرص عمل لذويهم ولخلق جيل جديد من المنتجين والمصنعين الشباب لملء الفراغ التجارى بين أوساط الشباب.