قرر المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية عقد اللقاء السنوي الثاني تحت عنوان «اليوم الوطني لمساندة المسلمين في الكونجرس الأمريكي»، حيث يلتقي أعضاء المجلس والمنظمات والجاليات الإسلامية بأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، لمناقشة قضايا العنف والإرهاب والتطرف.
أخبار متعلقة
ومن المقرر، أن يقام اليوم الوطني في الثامن عشر من إبريل المقبل، بينما ينتهي التسجيل في أول مارس في مبنى الكابيتول هيل.
وقال المجلس، في بيان، السبت، إنه يشجع على مشاركة جميع المنظمات الإسلامية والمحلية والأهلية والرسمية، موجهًا في الوقت نفسه الدعوة لدور العبادة والجاليات التي ترغب في المشاركة.
ومن المتوقع، حسب المجلس، أن يشارك مئات الوفود الإسلامية من الولايات المتحدة، فاليوم مفتوح لممثلي المنظمات والجاليات الرسمية والمحلية والأهلية، ويجري اللقاء كي يربط بين المنظمات المحلية والإقليمية والإسلامية وأعضاء المجتمع وممثليهم المنتخبين في الكونجرس الأمريكي.
وقال بيان المجلس، إن يوم المساندة سوف يركز على تعزيز الأجندة التشريعية لدعم قضايا العدالة الاجتماعية والمساواة، التي سوف يستفيد منها جميع الأمريكان بغض النظر عن الدين أو الخلفية العِرقية، مشيرًا إلى أن يوم المساندة الإسلامي الوطني الأول عقد في «الكابيتول هيل» في إبريل من العام الماضي وحضره 280 وفدًا مما يزيد على 20 ولاية، والذين التقوا مع ثلث ممثلي مجلس النواب ونحو نصف أعضاء مجلس الشيوخ.
وقال أمين عام المجلس، أسامة جمال، «نتمنى مضاعفة عدد أعضاء المجتمع الإسلامي الأمريكي عند لقاء المسؤولين المنتخبين وموظفيهم في الكونجرس»، مؤكدا أن أعضاء الكونجرس سوف يلتقون وجهًا لوجه مع ناخبيهم المسلمين.
وقال رئيس لجنة النظام الخاصة بيوم المساندة، روبيرت مكاو، «في الوقت الذي يتبنى فيه الكونجرس عددا من مشاريع القوانين التي تؤثر على قدرة المجتمع الإسلامي الأمريكي، في مواجهة التطرف المصحوب بالعنف والسفر في الخارج»، مؤكدًا أهمية اتصال المشرعين مع الجاليات الإسلامية التي يمثلونها.
وشدد، على ضرورة تمكين المسلمين من التحدث بشأن القضايا الأكثر تأثيرا عليهم.
ومن المقرر أن تجرى سلسلة من ورش العمل التدريبية على الإنترنت، قبل بدء اليوم، حيث يتم تقديمها للمشاركين المسجلين حول تقنيات المساندة الفعلية وقضايا المساندة التي تناقش في ذلك اليوم.
وقال المجلس، إنه سيتم توفير أن المسلمين الأمريكان سوف يحظون بـ«فرصة قيمة» لإقامة علاقات مع أعضاء الكونجرس وصُناع القرار، حيث يظهر المشاركون قدرة الوفود الإسلامية على تطوير علاقات الود مع الكونجرس الأمريكي لصالح القضايا المحلية، والتي تعكس اهتمامات وحاجات مجتمعهم.
