حصلت «المصرى اليوم» على نصوص التقارير الطبية، التى أوصت بالإفراج الصحى عن الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد السابق، و8 مساجين آخرين، انتهت تلك التقارير إلى ضرورة الإفراج الصحى عن هؤلاء المساجين لخطورة استمرار وجودهم خلف أسوار السجن.
جاء فى التقرير الطبى الخاص بالدكتور أيمن نور، أن المريض مصاب بمرض السكر، وبالرغم من تعاطيه الأنسولين، فإن مستوى السكر بالدم خارج نطاق السيطرة، وذلك لعدم وجود الخبرة الطبية داخل السجن مع ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب مع قصور بالدورة التاجية للقلب، مما يسبب له آلام ذبحة صدرية أدت لخضوعه لعمل قسطرة قلبية مرتين فى السنوات الأخيرة.
وكذا مشاكل طبية فى العينين والأطراف وترسبات دهنية بالكبد، بالإضافة إلى إصابته بخشونة ونتوءات عظمية وانزلاق غضروفى عنقى، فيما بين الفقرات العنقية الخامسة والسادسة والسابعة، وكذلك خشونة بمفصلى الركبتين وظهور ترسبات وحصوة بالكلية اليمنى.
وقال الأطباء فى تقريرهم: إن المريض يحتاج إلى خدمة طبية متميزة لتنظيم سكر الدم ومتابعته بالفحوصات حتى ينخفض السكر فى الدم إلى المستويات الطبيعية.
وكذا تنظيم ضغط الدم والحفاظ عليه فى المستويات الطبيعية والمحافظة على سيولة الدم لمنع حدوث سدة، خاصة فى الشرايين التاجية والمخية، ويحتاج لتركيب دعامات للشرايين التاجية واحتمال ضرورة إجراء عملية لتغييرها لكثرة المشاكل التى من الممكن أن تحدثها الدعامات مع حاجته لعلاج الأثيروما بالأوعية الدموية، وبالتالى منع حدوث ضيق بالأوعية، خاصة التاجية مع حاجته إلى علاج طبيعى للفقرات العنقية وبصفة عاجلة لمنع حدوث شلل رباعى للأطراف.
ورد التقرير، بأنه من المعروف علمياً وفنياً أن مرضاً واحداً من الأمراض التى يعانى منها المذكور ـ نور ـ كارتفاع ضغط الدم أو البول السكرى أو السدة بالشرايين التاجية أو علة الفقرات العنقية، أو أى من هذه الأمراض الخطيرة منفرداً يؤدى إلى مضاعفات خطيرة ومميتة تهدد حياة المريض.