أعلنت مصادر أردنية وإسرائيلية سقوط 5 قذائف صاروخية، صباح أمس، فى محيط مدينتى إيلات الإسرائيلية والعقبة الأردنية، المواجهتين لمنتجع طابا بمصر، قتل فيها أحد المدنيين الأردنيين وأصيب 5 آخرون، وبينما ادعت إسرائيل أنه تم إطلاق الصواريخ من سيناء، ذكر مسؤول أردنى أن صاروخاً أطلق على بلاده من «خارج الحدود الأردنية»، كما أكد خبير أردنى فى شؤون الجماعات الإسلامية أن المعلومات الأولية لدى عمّان أن الصاروخ انطلق من سيناء، وهو ما نفته القاهرة.
وفى حين نقل موقع راديو صوت إسرائيل على الإنترنت عن المراسل العسكرى لإذاعة الجيش الإسرائيلى أن صاروخاً سادساً استهدف إيلات أيضا، ولكنه انفجر فى سيناء على مقربة من وحدة تابعة لقوات حفظ السلام الدولية، اعتبر المراسل أن ذلك يعزز التقديرات بأن القذائف الصاروخية أطلقت من سيناء.
من جانبه، أعلن وزير الدولة الأردنى لشؤون الإعلام والاتصال، على العايد، أن صاروخاً سقط فى العقبة، مضيفاً أن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن الصاروخ أطلق من خارج الحدود الأردنية».
ونفت مصادر أمنية مصرية رفيعة ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن انطلاق صواريخ من سيناء باتجاه إيلات والعقبة، وقالت إن هذه الأنباء «غير صحيحة بالمرة»، وأنه «لم يتم رصد أى صواريخ تعبر من الأراضى المصرية فى سيناء». وأضافت المصادر: «إطلاق مثل هذه الصواريخ يتطلب تحضيرات لوجيستية لا يمكن القيام بها فى سيناء».
ورجح الخبير العسكرى اللواء محمد على بلال، أن تكون جماعات مرتبطة بالفلسطينيين فى الأردن وراء هذه القذائف، بهدف «إيقاف المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
