اتفقت الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون هيه، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فيما يتعلق بالتجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية، على التعاون الوثيق بين البلدين في تسريع تبني مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة لقرار يفرض عقوبات قوية وشاملة على كوريا الشمالية.
وقال المكتب الرئاسي في سول، الخميس، إن بارك تلقت اتصالا هاتفيا من أوباما وناقشت معه باستفاضة تقييم التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية وسبل مواجهتها لمدة 20 دقيقة.
وأشار المكتب الرئاسي إلى أن الرئيسين أوضحا في الاتصال الهاتفي أن المجتمع الدولي، فضلًا عن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حذر مرارا من أنه لن يتغاضى عن التجربة النووية الكورية الشمالية، وسيجعل بيونج يانج تدفع ثمنها، واتفقا على أن كوريا الشمالية يتعين عليها أن تدفع الثمن الذي يتناسب مع تجربتها النووية الأخيرة.
وأوضح المكتب، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، أن أوباما شدد على ضرورة فرض عقوبات قوية وشاملة على بيونج يانج وتعهد بالتعاون الوثيق مع كوريا الجنوبية من أجل ذلك.
وتعهد الزعيمان بأن تكون القضية النووية الكورية الشمالية على رأس أولويات البلدين باعتبارها قضية ملحة تحتاج لمعالجة ناجحة وراسخة بحسب ما اتفقا عليه في محادثات القمة بينهما في أكتوبر الماضي، والسعي للمضي قدمًا في نقاش سبل متنوعة لحل هذه القضية.