كشفت تحقيقات نيابة البدرشين في الجيزة، اليوم الأربعاء، في واقعة انتحار موظف بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إلى إقدامه على القفز بنهر النيل، لوجود خلافات بينه وزوجته لرغبتها في الانفصال، وعدم العودة إلى عش الزوجية.
وصرّحت النيابة، برئاسة رامي منصور، بدفن جثمان «سامح.أ»، 30 عامًا، بعد توقيع الكشف الطبي عليه، وتبينّ أن سبب الوفاة «إسفكسيا» الغرق.
وذكر أحد شهود العيان، أمام النيابة، أن الموظف كان يستقل معه معدية بنهر النيل، وأخرج هاتفه المحمول من بين طيات ملابسه، ووضعه على المعدية، وقفز بالمياه، ولفظ أنفاسه غرقًا.
وأفاد شاهد العيان، في التحقيقات، بأنه اتصل بزوجة المُنتحر وأخبرها بالحادث.
وأشارت تحريات أجهزة الأمن إلى أن الشاب المنتحر ذهب لمنزل أهل زوجته في منطقة حلوان لإعادتها لمنزلهما، وإزاء رفضها، استقل معدية بنهر النيل للعبور إلى الشاطئ الآخر مقررًا الانتحار غرقًا.