أجلت محكمة جنح دار السلام، اليوم الأربعاء، محاكمة ربة منزل متهمة بالزنا مع صديق زوجها في منطقة دار السلام، إلى جلسة 9 يناير، لحضور المتهمة.
تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا من أمين مخزن وسيدة، يفيد بوجود علاقة غير شرعية بين زوجة الأول وزوج الثانية، حيث يربط بين الطرفين صداقة وجيرة منذ سنوات، وأشار المبلغ بأنه فوجئ باعتداء جاره على زوجته ومواجهتها بعدة تسجيلات على الهاتف المحمول الخاص بزوجها.
وأوضح أمين المخزن أنه سمع في تلك التسجيلات أن الطفل الذي يبلغ من العمر 3 سنوات ليس ابنه، وتمكنت المتهمة من الهرب بأطفالها وبكل المصوغات الذهبية التي تمتلكها من الشقة، ولكنه واجهها خلال مكالمة هاتفية بعد مرور فترة من الوقت بالأحداث التي وقعت، فأكدت له وجود العلاقة ولكنها كانت عبر التليفون فقط، وعلى الفور تقدم إلى قسم الشرطة ليحرر المحضر اللازم ضد زوجته ربة المنزل يتهمها فيه بارتكاب جريمة الزنى، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
واستمعت النيابة لأقوال الزوج الذي أقرها في محضره، وأمرت بضبط وإحضار المتهم والمتهمة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة التي أنكرت تماما التهمة المنسوبة إليها من قبل النيابة العامة، إلا أنها أكدت أن لها علاقة بصديق زوجها عبر الهاتف المحمول فقط، فقررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم أمر قاضي المعارضات بحبسها 15 يومًا، فيما أحال المحامي العام الأول أوراق القضية إلى المحكمة لبدء محاكمة المتهمة.