x

«زي النهاردة».. وفاة الشيخ الدكتور موسى لاشين 6 يناير 2009

الأربعاء 06-01-2016 06:09 | كتب: ماهر حسن |
موسى لاشين - صورة أرشيفية موسى لاشين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ولد الشيخ الدكتور موسى شاهين لاشين، عضو بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية والمركز الدولي للسيرة والسنة بوزارة الأوقاف المصرية، في السادس من أبريل 1920وفي قرية أسنيت مركز بنها بمحافظة القليوبية.

نشأ «لاشين» في أسرة ميسورة الحال وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية في مكتب سيدي سالم الذي كان جدا له من جهة أمه وتابع تعليمه بالمعاهد الأزهرية وحصل على الثانوية الأزهرية ثم التحق بكليةأصول الدين وحصل منها على الليسانس في 1946 ثم حصل على إجازة التدريس (الماجستير) من كلية اللغة العربية في 1948 ثم العالمية (الدكتوراه) في التفسير والحديث من كلية أصول الدين في 1965 واختارته إدارة المعاهد الأزهرية مدرسًا للتفسير والحديث لمدة 20 عامًا تقريبًا من 1948 إلى 1965 ثم اختارته جامعة الأزهر مدرسًا بقسم الحديث بكلية أصول الدين منذ 1965.

تدرج في سلك الجامعة أستاذًا مساعدًا للتفسير والحديث من 1971 إلى 1982، وكان قد عين عميدًا للكلية من 1979إلى 1982تقديرًا لمكانته العلمية، عين رئيسا للجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في أقسام الحديث والتفسيروالدعوة من 1977إلى 1984وكان في 1979 قد تقلد منصب نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث بالانتداب كما تقلد منصب رئيس المركز الدولي للسيرة والسنة بالمركز الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف منذ 1994وحتى وفاته «زي النهاردة » في 6 يناير2009.

أعير «لاشين» أثناء عمله بالمعاهد الأزهرية والجامعة للعمل في الكويت والسعودية بجامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود وفي قطر وليبيا والصومال، وقام بنشر الدعوة الإسلامية الوسطية في الإذاعات المرئية والمسموعة بنحو ألف حلقة في مصر ونحو 500 حلقة في قطر وخمسين حلقة بالسعودية و20 حلقة بالإذاعة البريطانية.

أثرى «لاشين» الصحافة بما يزيد على ألف فتوى و50 مقالة وردًا علميًا في مصر وغيرها من صحف العالم الإسلامي.

وللشيخ الكثير من المؤلفات المهمة منها «اللآلئ الحسان في علوم القرآن، والمنهل الحديث في شرح أحاديث البخاري، وفتح المنعم في شرح صحيح مسلم، والموسوعة المختصرة للأحاديث النبوية، والحصون المنيعة للدفاع عن الشريعة، وتجديد الدين».

حظي «لاشين» بالكثير من مظاهر التقدير وحصل على كثير من الجوائز ومن بينها درع وزارة الداخلية وشهادة تقدير منها في 1982 لجهوده في تصحيح المفاهيم المغلوطة لجماعات «التكفير والهجرة»، ووسام جمهورية مصر العربية للعلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى في 1997.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية