فى حوارٍ أجراه معه معتز مطر، الجمعة الماضى، عقب الإعلان عن انضمامه إلى قناة الشرق وتقديمه برنامجا ساخرا بعنوان «شومان شو» يعرض على شاشتها خلال أيام، قال محمد شومان: «فيه فنانين كتير لهم مواقف مثلى ومثل وجدى العربى.. مش عاوز أقول أسماءهم لأنهم عاوزين ياكلوا عيش».
أخبار متعلقة
«شومان» تحدث عن نفسه خلال اللقاء، وقال أيضا: بعد 30 يونيو ما قلتش إنى معاها أو ضدها.. أنا تركت الضرائب وإعلاناتها رغم إغراءاتها فى عز نظام مبارك.. وكانت بتيجى لى تهديدات من تحت لتحت.. وبعد ثورة يناير حاولت أن أكون مع الإسلاميين.. وبالتحديد مع السلفيين.. مش حزبهم اللى بالى بالك لأنى بحبهم».
محمد «شومان» ليس أول ولا آخر الفنانين الذين يكشفون انتماءهم السياسى لجماعة الإخوان، لكنه يشكل حالة فنية وسياسية غريبة، فالرجل الذى كان الفاترينة التى استغلها الحزب الوطنى فى أواخر أيامه للترويج لإنجازاته الضريبية والمالية طلع «إخوان»، وتحول ليصبح إحدى أدواتها للهجوم على النظام والدولة.
بدأ «شومان» مشواره فى العديد من الأدوار الثانوية، لعل أهمها عام 2006 دور ضابط المباحث الفاسد، فى فيلم واحد من الناس، أمام كريم عبدالعزيز، ومن أشهر أفلامه: فول الصين العظيم مع محمد هنيدى والمخرج شريف عرفة، وكان هذا الفيلم بمثابة تذكرة العبور إلى الشهرة فى عالم الكوميديا، حيث أعطى له المخرج شريف عرفة فرصة حقيقية للتنويه عن نفسه.
واستطاع، من خلال دوره، كمراسل تقارير لقناة الحظيرة فى فيلم السفارة فى العمارة، مع الفنان عادل إمام والمخرج عمرو عرفة، من خلال مشهدين فقط - أن يترك بصمة، ومن أفلامه عودة الندلة، وأيظن ومرجان أحمد مرجان، كما قدم دورا بارزا فى مسلسل عمارة يعقوبيان الذى عرض عام 2007
ومن أفلامه أيضا: بحب السيما، وأشرف حرامى، والدرملى فقرى تملى، كما كان شومان بطلا لواحد من أفلام الإخوان، وهو فيلم تقرير، وهو أول فيلم سينمائى لشركة «سينما النهضة» التابعة لجماعة الإخوان، وشاركه البطولة مجموعة من الوجوه الجديدة، ومن إخراج عزالدين دويدار.
