استنكرت الدعوة السلفية بالإسكندرية ما سمته «الهجمات الوحشية الإيرانية على السفارة السعودية في طهران»، معتبرًا أن «الهجمة تدل على أن النظام الإيراني لا يلتزم بالشريعة، والتي جاءت بالنهي عن إيذاء المبعوثين ولو كانوا ممثلين لدولة كافرة محاربة».
وقالت الدعوة في بيان، الثلاثاء: «جاءت تلك الهجمات كجزء من رد الفعل الإيراني المتشنج على تنفيذ حكم القتل في الإرهابي الشيعي السعودي الجنسية نمر النمر، الذي تم قتله تنفيذًا لحكم قضائي صدر وفق النظام القضائي المطبق في المملكة، ووفق حكم قضائي فإن جرائمه في إثارة الفتنة ودعوته الشيعة السعوديين للخروج المسلح على الدولة السعودية مثبتة ويعلمها القاصي والداني».
وأضافت: «تأتي هذه الأحداث لتؤكد أن إيران تتعامل على أنها حامية الحمى لكل الشيعة في كل أنحاء العالم (على اختلاف جنسياتهم)، وأن غالبية الشيعة في المقابل يرحبون بتلك الوصاية، بل ويأتمرون بأمر مرجعياتهم الدينية في إيران، ولا يتأخرون عن تنفيذ ما يأتيهم من أوامر ولو كانت بإحراق بلادهم وإضرام الفتنة فيها».
وانتقدت الدعوة ما سمته «حالة التعاطف مع الإرهابي النمر، التي أبداها أفراد وجماعات وحركات من المفترض أنها سنية، بل ربما وصف بعضها نفسه بالسلفية».