قالت صحيفة «لوموند»، الفرنسية، في افتتاحيتها، الثلاثاء، إن «السعودية وإيران يبدو أنهما يتقدمان بشكل قوى باتجاه الحرب، فكل تحرك من إحدى الدولتين يواكبه رد فعل من الدولة الأخرى».
وأضافت: «ما حدث كان نتيجة طبيعية لتصاعد التوتر في السنوات الأخيرة»، لافتة إلى أن «منطقة الشرق الأوسط بأكملها تأثرت بحالة العداء بين الرياض وطهران، والتى تم اختزالها بشكل متعجل وخاطئ في صراع مذهبى بين السنة والشيعة»، لكنها قالت إن «البعد الدينى حاضر بالتأكيد في الصراع».
وأكدت «لوموند» أن صراعاً بين إيران والسعودية في منطقة تتميز بنسبة كبيرة من التسلح وتشكل المصدر الأساسي للبترول على مستوى العالم سيكون هو «الأسوأ»، على حد وصفها، وقالت إن «على الغرب ان يلعب دوره لتجنب هذا الصراع، وإنه حان الوقت لأن تتبنى باريس مبادرة للسلام أو على الأقل للحوار، وإن مقاومة تنظيم (داعش) تتوقف على تخفيف التوتر بين إيران والسعودية».