شاهد في محاكمة خلية «الرصد والردع»: المتهمون سعوا لتشويه صورة مصر خارجيًا

استأنفت الدائرة 23 بمحكمة شمال القاهرة، اليوم، محاكمة 21 متهمًا بتكوين خلية إرهابية، لارتكاب أعمال عنف تحت مسمى «الرصد والردع» بمنطقة العمرانية، واستمعت لأقوال الشاهد ضابط مباحث القسم، وعقدت الجلسة بمعسكر قوات الأمن المركزى بأكتوبر، برئاسة المستشار حسين قنديل.

وشهدت المحاكمة إجراءات أمنية مشدّدة، ومنعت قوات التأمين دخول المحامين بهواتفهم المحمولة إلى قاعة المحكمة، أو الدخول من بوابة معسكر قوات الأمن بسياراتهم الملاكي، وحضر عدد من أقرباء المتهمين الجلسة، بعد التصريح لهم بالحضور.

وقال الشاهد ضابط مباحث بالعمرانية، أمام هيئة المحكمة، إنه عقب فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة»، كون أعضاء الجماعة الإرهابية مجموعات صغيرة بهدف خلق حالة من الذعر والفوضى بين المواطنين، عن طريق استهداف رجال الشرطة والجيش ومنشآت الدولة، وهذه المجموعة قامت بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، وقُتل مواطنًا مسيحيًا بالخطأ تصادف مروره، وأصيب ضابط، وكذلك تم تفجير قنبلة في المركز الثقافي المقابل لمنزل السفير البلجيكى، بهدف الإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، علاوة على محاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية.

وأضاف الشاهد أن المتهم «طارق أ» ضبط وبحوزته قنابل معدة للانفجار، وأقر في التحقيقات بارتكابه الوقائع المنسوبة إليه، ويتولى رئاسة المجموعة المتهم محمد فؤاد، وهو كذلك أحد مسؤولي التمويل، ويشترك معه محمد أبوغنيمة، وأحمد فؤاد ومصطفى موسي، وآخرون.

وأشار الشاهد إلى أن المتهم وسام هزاع هو المسؤول عن تدريب أعضاء الخلية وتعليمهم كيفية صنع القنابل، وذلك بناء على خبرته من انضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس.

كان الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام، أمر بإحالة 21 متهماً بتكوين خلية إرهابية، تحت مسمى «الرصد والردع»، بينهم 9 محبوسين، قاموا بترقب قوات الشرطة، وتنفيذ تفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، لقتل القوات فقتلوا مواطناً مسيحياً تصادف مروره، وأصابوا ضابطاً، كما فجروا قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، للإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجياً، علاوة على محاولة تفجير قنبلة ألقوها أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية، وكان الجناة يتلقون تمويلات من 4 أعضاء بتحالف دعم الشرعية، إلى محاكمة الجنايات.