x

بريطانيا توافق على طرح جهاز للسجائر الإلكترونية

الثلاثاء 05-01-2016 15:11 | كتب: رويترز |
سيجارة إلكترونية - صورة أرشيفية سيجارة إلكترونية - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أعطت جهات رقابية بريطانية الضوء الأخضر لطرح جهاز لشركة التبغ البريطانية الأمريكية «بات» للسجائر الإلكترونية على أن يباع كجهاز طبي للمساعدة على الإقلاع عن التدخين وهو أول منتج من نوعه في بريطانيا يمنح ترخيصا بوصفه عقارا.

يعني ذلك القرار أنه بات بالإمكان أن تصف الوكالات التابعة لهيئة الصحة القومية البريطانية التي تمولها الحكومة جهاز (ايفوك) للمرضى الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.

وقالت وكالة الرقابة على المنتجات الطبية والرعاية الصحية في بيان، الإثنين: «نؤكد ترخيص منتجات تحتوي على النيكوتين -بما في ذلك السجائر الإلكترونية- التي تستوفي المعايير الملائمة للجودة والسلامة والكفاءة للمساعدة على الحد من مضار التدخين».

يرى كثير من الخبراء أن السجائر الإلكترونية -التي تسخن سائلًا يحتوي على النيكوتين لدرجة تحويله إلى بخار قابل للاستنشاق- بديل أقل خطورة من التدخين نفسه لكن نظرا لأنها منتجات حديثة نسبيا فلم تتوافر بعد أدلة على المدى الطويل عن درجة الأمان الخاصة بها، وقالت هيئة الصحة العامة لإنجلترا التابعة للصحة العمومية البريطانية إنها تعتبر السجائر الإلكترونية أقل خطورة بنسبة 95% من ناحية السلامة والأمان عن سجائر التبغ التي تتسبب في سرطان الرئة وأمراض أخرى وتقتل نصف من يستخدمونها.

وقالت شركة «بات» في بيان على موقعها الإلكتروني إنها «تجري تقييما في الوقت الراهن لخطط تسويق ايفوك على النطاق التجاري على أن تستخدم خرطوشا يحتوي على نيكوتين ذي خواص صيدلية علاجية». وتقول الجمعية الخيرية «أكشن أون سموكنج آند هيلث» إن أكثر من ميلوني بالغ يستخدمون السجائر الإلكترونية في بريطانيا نحو ثلثهم من المدخنين السابقين والبقية من المدخنين الحاليين.

وتعمل السجائر الإلكترونية من خلال إنتاج كميات مقننة من بخار النيكوتين بالاستعانة ببطارية وطرحت في الأسواق منذ نحو عشر سنوات بتعهد من مصنعيها وموزعيها بتقديم النيكوتين بطريقة آمنة كبديل عن التدخين. وهي تقوم بتسخين سائل مشبع بالنيكوتين لإنتاج بخار به كميات من الفورمالدهيد وكيماويات أخرى يستنشقه المدخن لرئتيه بدلًا من حرق التبغ.

وانطلقت شركات كبرى في صناعة التبغ منها مجموعة التريا وفيليب موريس إنترناشيونال ورينولدز أمريكان إلى الانطلاق إلى سوق السجائر الإلكترونية التي وصل حجمها عام 2015 إلى نحو سبعة مليارات دولار.

واستعانت شركة فيليب موريس إنترناشيونال بأكثر من 400 من العلماء والفنيين ليعملوا في منشأة أبحاث في نوشاتيل بسويسرا من بينهم أخصائيون في علم السموم وكيميائيون وعلماء أحياء وخبراء في الإحصاء والشؤون التنظيمية للبحث في مجال السجائر الإلكترونية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية