قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مشاركة ومساندة المطلب السعودي إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بمواجهة الأندية والمنتخبات الإيرانية على ملاعب محايدة، وذلك على خلفية الأزمة السياسية الدائرة، التي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية السعودية مع الجانب الإيراني.
وأعلن الاتحاد الآسيوي للعبة، في بيان رسمي، أمس الإثنين، أنه يقوم بمتابعة الوضع السياسي بين السعودية وإيران وتأثير ذلك على المباريات المقبلة.
وأوضح البيان: «سيكون أي قرار يتخذ في هذا الشأن، بالاعتماد على أنظمة الاتحاد ومن خلال اللجان المعنية».
كانت لجنة دوري المحترفين السعودية عقدت اجتماعًا مع أنديتها المشاركة بدوري أبطال آسيا، أمس الأول الأحد، لمعرفة موقفها بشأن اللعب على ملاعب محايدة أمام فرق إيران في مبارياتها بدوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة التي تنطلق في 23 و24 فبراير المقبل.
واتفقت اللجنة على رفع مذكرة للاتحاد الآسيوي بطلب نقل مباريات الفرق السعودية أمام أي فرق إيرانية، على مستوى الأندية والمنتخبات، لأرض محايدة.
كما اتفقت اللجنة على مخاطبة اتحادات خليجية أخرى لدعم المطلب السعودي وتوحيد المواقف.
وأكد يوسف السركال، رئيس الاتحاد الإماراتي للعبة، أن التنسيق مستمر مع الجانب السعودي لأن هناك مساندة كاملة لأي موقف يتخذه الأشقاء في المملكة.