كشفت دراسة أمريكية حديثة أن شراء منزل من شخص مدخن قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان، إذ تستحيل إزالة آثار ما يُطلق عليه «التدخين السلبي من الدرجة الثالثة» من السجاجيد والستائر والجدران.
و«التدخين السلبي من الدرجة الثالثة» هو مصطلح أُطلق على السموم غير المرئية التي تستقر على شعر المدخن وملابسه وخلاف ذلك من الأشياء الأخري مثل السجاجيد والستائر وجميع الأنسجة التي تتواجد في محيط المدخن، حتى بعد تهوية المكان.
وقال القائمون على الدراسة، من جامعة ولاية سان دييجو، إن التعرض لهذه المواد السامة التي استقرت في منزل الشخص المدخن قد يشكل خطورة، ولاسيما على الأطفال الصغار الذين عادة ما يستكشفون الأشياء بوضعها داخل أفواههم.
وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، أن بقايا التدخين يمكن أن يمتصها أي سطح قابل للاختراق، ثم تتسرب تلك المواد الضارة بمرور الوقت.
وأضافوا أن دخان السجائر يحتوي على آلاف المواد الكيميائية الضارة التي تترسب على مختلف الأسطح، ومن الممكن أن يشكل التعرض الدائم لهذه المواد- من خلال شراء منزل أحد المدخنين على سبيل المثال- خطورة على الصحة.