قال الباحث إسلام بحيري، إنه يعترض على أسباب حبسه، قائلًا: «إزاي أنا أقوم بازدراء الإسلام، ولو خرجت من السجن هعمل أكتر من كده».
وأضاف «بحيري»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، قبل ترحيله بعد تأجيل جلسة استشكاله على حبسه لمدة عام، الاثنين: «الملايين شافوا البرنامج، وملقوش أني ازدريت الإسلام، وقاض واحد بس في مصر شاف أني عملت الجريمة دي، ويكفيني أن كل الإعلام معايا، والمثقفون يؤيدوني، وكل التأييد ده يؤكد للقائمين على الدولة أن الفكر ده هو اللي هيكسب».
وقررت غرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، تأجيل نظر استشكال الباحث إسلام البحيري، إلى جلسة 11 يناير، لاتخاذ إجراءات رد الدائرة التي تنظر الاستشكال.
وقال المحامى جميل سعيد، دفاع إسلام البحيرى، إن موكله طالب برد هيئة المحكمة، مؤكدا أنه طلب ذلك بالرغم من أنه يحترم الهيئة، لكن ذلك يتعارض مع كونها أصدرت الحكم بحبسه.
وأضاف «جميل»، أنه طالب في الاستشكال المقدم منه بانتداب دائرة أخرى من داخل محكمة جنوب القاهرة، لنظر الاستشكال وليس الدائرة التي أصدرت الحكم، حتى يستقيم الحكم في الاستشكال.
ودخل إسلام البحيرى، في حراسة أمنية مشددة، وخرج بعد أن طلب رد المحكمة، وسط استياء المصورين الصحفيين من عدم السماح لهم بتصوير البحيرى.