قرر المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، إحالة 31 من العاملين بمستشفى أبوتيج المركزي، بينهم 8 أطباء و20 من أطقم التمريض و3 إداريين إلى التحقيق لعدم مراعاتهم القواعد المنظمة لسير العمل.
وتفقد المحافظ خلال جولته أعمال التطوير التي تتم بالمستشفى، وتابع سير العمل بأقسام الاستقبال والعناية المركزة ووحدة الأطفال المبتسرين وبنك الدم، واطمأن على الخدمات الطبية والرعاية الصحية المقدمة للمرضى ومدى توافر أدوية الطوارئ والأمصال كما تفقد وحدة الغسيل الكلوي واطمأن على المرضى وتحاور معهم حول الخدمة العلاجية المقدمة بالمستشفى.
وانتقد المحافظ سوء نظافة المستشفى وتشوين بعض الأجهزة بأروقة المستشفى بدعوى وجود أعمال تطوير بها، وشدد على الدكتور عبدالحليم خليل، مدير المستشفى، على الاهتمام بالنظافة العامة حفاظًا على صحة المرضى وفصل الجزء الذي يتم فيه أعمال التطوير عن المستشفى.
وأوضح المحافظ أن مستشفى أبوتيج مدرج ضمن خطة التطوير بتكلفة تصل إلى 150 مليون جنيه شاملة الإنشاءات والأجهزة الطبية، لافتًا إلى حرص الدولة على تطوير المستشفيات الحكومية وتحديثها لتقدم خدمة طبية متميزة للمرضى، خاصة من محدودي الدخل، فضلاً عن رفع مستوى الأطقم الطبية بالمستشفيات من خلال التدريب المستمر والاطلاع على أحدث ما توصل له العلم.
وأوضح الدكتور أحمد أنور أن أعمال التطوير تتم بالتناوب لضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية بكافة الأقسام من خلال نقل الأقسام بالمباني المراد هدمها، بحيث تستمر الخدمة، خاصة بالأقسام الحرجة مثل قسم الكلى الصناعي والعمليات والمبتسرين والعناية المركزة.
كان وكيل وزارة الصحة قد قام خلال الجولة بمراجعة سجلات الحضور والانصراف الخاصة بالمستشفى، وتبين عدم تواجد كل من «8 أطباء، 20 أطقم من التمريض، و3 إداريين» بدون سند قانوني، رغم توقيعهم في دفاتر الحضور، وبالعرض على المحافظ أمر بإحالتهم للتحقيق.