قضت محكمة جنايات طنطا بإحالة 3 شبان لفضيلة المفتي، للتصديق على إعدامهم شنقًا، لقيامهم باستدراج زميلهم وسط الزراعات بقرية كفر الشرفا التابعة لمركز طنطا، وانهالوا عليه طعنًا بالمطاوي حتى سقط وسط بركة من الدماء ودفنوه بين الزراعات عقابًا له على معاكسته خطيبة أحدهم.
صدر الحكم برئاسة المستشار سعد إبراهيم عوض، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين بلال أبوالسعود، ومحرز زكي العطار، بأمانة سر هيثم علواني.
وترجع وقائع القضية إلى يوم 18 سبتمبر 2013، عندما تلقى مدير أمن الغربية بلاغًا بالعثور على جثة محمد عبدالباسط الطويل، 23 عامًا، ويقيم بقرية كفر الشرفا التابعة لمركز طنطا وسط الزراعات.
وكشفت تحقيقات العميد خالد عبداللطيف، مدير المباحث، أن مرتكبي الواقعة «عمرو شعبان وباسم دريبي ومحمد القطب»، وجميعهم يقيمون بنفس القرية وزملاء المجني عليه.
وألقى العقيد وليد الجندي، وكيل فرع البحث الجنائي، والمقدم سامي الرويني، رئيس مباحث المركز، القبض على جميع المتهمين واعترفوا تفصيليا بجريمتهم البشعة، وبرروها بقيام الضحية بمعاكسة خطيبة أحدهم، والمقيمة بنفس القرية، وتمت إحالتهم للنيابة العامة، والتي قدمتهم للجنايات وأصدرت حكمها المتقدم، وحددت جلسة 10 مارس للنطق بالحكم بإعدامهم شنقًا.