x

بدء اجتماعات المجلس التنسيقي «المصري – السعودي» بالرياض

الإثنين 04-01-2016 15:53 | كتب: أ.ش.أ |
سحر نصر وزيرة التعاون الدولي تدلي بصوتها في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب، في لجنة مدرسة مصر الجديدة الرسمية لغات، 2 ديسمبر 2015.  - صورة أرشيفية سحر نصر وزيرة التعاون الدولي تدلي بصوتها في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب، في لجنة مدرسة مصر الجديدة الرسمية لغات، 2 ديسمبر 2015. - صورة أرشيفية تصوير : محمد كمال

بدأت اجتماعات المجلس التنسيقى «المصري – السعودي» على مستوى الوزراء، الإثنين، بالرياض، ويرأس الاجتماعات من الجانب المصري الدكتور سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، ومن الجانب السعودى الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة في مجلس الوزراء السعودي.

كانت الاجتماعات التحضرية على مستوى كبار المسئولين ووكلاء الوزارات قد عقدت أمس للتحضير لاجتماع الوزراء اليوم الاثنين، بحيث يلتقى كل وزير نظيره السعودى.. وكان قد وصل أمس وزراء التعاون الدولى والتربية والتعليم والإسكان فيماو صل اليوم وزيرا الثقافة والزراعة.

ويلتقى الوزراء نظرائهم من الجانب السعودى على أن يكون الاجتماع النهائى، الثلاثاء، لإقرار ما تم الاتفاق عليه في كافة المجالات.

وتبحث الاجتماعات مجالات التعاون الثنائى في الاستثمار والتعليم والثقافة والإعلام والزراعة والطاقة وماتم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات السابقة في إطار التنسيق القائم بين مصر والمملكة وتوجه القيادتين السياسيتين في البلدين ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بعد العزيز آل سعود والتى تعكس رغبتهما في تدعيم أواصر العلاقات الثنائية والانتقال بها إلى مستوى أعلى، حيث تم إطلاق اللجنة التنسيقية في حضورهما خلال القمة الرابعة للاجتماع العربى اللاتينى في إطار الجامعة العربية الذي عقد في الرياض نوفمبر الماضى.

وكان الاجتماع الثانى للمجلس التنسيقى «المصرى- السعودى» قد عقد بالقاهرة الشهر الماضى برئاسة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وولى ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وتعقد الاجتماعات دوريا في القاهرة والرياض بهدف متابعة فرق العمل للوصول للاتفاقيات المحددة في المجالات المختلفة لتدعيم وتوطيد العلاقات الثنائية وتطويرها بحيث أنه مع انتهاء لجنة التنسيق من أعمالها تكون هناك مجموعة من الاتفاقات جاهزة للتوقيع عليها بحضور القيادتين في البلدين الشقيقتين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية