تعمل قوات الأمن الهندية، الاثنين، بحذر على إبطال مفعول متفجرات في إطار المراحل النهائية لتأمين قاعدة جوية مترامية الأطراف قرب الحدود مع باكستان وذلك بعد يومين من هجوم للمتشددين على القاعدة راح ضحيته 7 من العسكريين كما أصيب 22 آخرون.
ومن النادر استهداف منشأة عسكرية هندية خارج منطقة كشمير المتنازع عليها، فيما وينذر الهجوم بتقويض هدوء مضطرب في علاقات البلاد
بباكستان.
وقال مسؤول كبير في الحكومة الاتحادية إن مسلحين كانا يختبئان في الجزء الإداري من القاعدة قتلا، الأحد، لكن السلطات لم تنتشل
جثتيهما بعد.
وتحدث المسؤول في نيودلهي، طالبا عدم ذكر اسمه، قائلًا: «قتل 6 إرهابيين في المجمل، لكن يجب تأمين كل سنتيمتر من القاعدة الجوية قبل أن ننهي
العملية»، فيما ذكر مانيش ميهتا، وهو متحدث باسم الجيش الهندي، أن الجيش يعمل «بوتيرة سريعة للغاية» لإبطال مفعول القنابل اليدوية وجمع رفات
المتشددين.
وأضاف ميهتا: «القاعدة الجوية كبيرة وكنا نعمل طول الليل لضمان أن تصبح القاعدة تحت سيطرتنا بالكامل».
وقتل جندي من حرس الأمن الوطني وهي قوة مكافحة الإرهاب في الهند، إثر انفجار قنبلة، السبت، بينما كان ينتشل جثة أحد المهاجمين مما استدعى توخي الحذر عند تمشيط المنطقة تحسبا للألغام.
وشوهدت شاحنات عسكرية تدخل وتخرج من المجمع وحلقت طائرات الهليكوبتر فوقه، صباح الاثنين.