قال مصدر مطلع داخل مجلس إدارة النادي الأهلي، إن محمد عبدالوهاب، عضو المجلس، تعمد عدم الذهاب إلى المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح أمس، للحديث عن كيفية مواجهة القرار الصادر بحل مجلس الإدارة.
وأوضح المصدر أن السبب في ذلك تجاهل غالبية أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم أحمد سعيد، نائب رئيس النادي، الاستجابة لمبادرة «عبدالوهاب» بالتفاوض مع إبراهيم داوود، صاحب الدعوى القضائية التي تسببت في حل مجلس الإدارة، بالرغم من سابق علمهم بالجلسة التي عقدها مع «داوود» في منزل سامح عاشور، نقيب المحامين.
وأشار المصدر إلى أن الجلسة التي أقيمت مساء الجمعة الماضي بحضور سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، وزكريا ناصف، لاعب الأهلي السابق، واللواء محمود أحمد على، رئيس اللجنة الأوليمبية السابق، فشلت بعد أن حدثت عدة اتصالات هاتفية بين زكريا ناصف وإبراهيم داوود وبعض الأطراف الخارجية، علم بعدها أن أحمد سعيد، نائب رئيس النادي، ليس موافقاً على الصلح وأنه لا يعلم شيئاً عن تلك الجلسة.
ومن جانبه، قال سمير زاهر، إنه حضر الاجتماع باعتباره صديقاً لمحمود طاهر وأهلاوي وعضواً بالجمعية العمومية للقلعة الحمراء، ولن يبخل بأي مساندة من إجل إصلاح حال النادي الأهلي، وأوضح أنه بعيداً عن أي تفاصيل حدثت في الجلسة، ولكنها لم تصل لأي شيء.
وقال «زاهر» إن أزمة الأهلي الحالية في الدخلاء أصحاب المصالح الذين لا هم لهم سوي هدم معبد النادي الأهلي، وأوضح أن النادي الأهلي منذ تولى عبود باشا، رئيس النادي الأسبق، قيادة مجلس الإدارة، لم يشهد تعيين أي مجلس لتولي إدارته، أو صدر قرار بحل مجلس الإدارة، ولم يشهد النادى مثل هذه الهزة في تاريخه منذ تأسيسه عام 1907.