علق الإعلامي مصطفى بكري، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، على ردة فعل إيران عقب تنفيذ المملكة العربية السعودية حكم الإعدام في حق 47 ممن ينتمون إلى «التنظيمات الإرهابية»، بينهم رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر: لا أحد يستطيع أن يلوم السعودية في دفاعها عن أمنها، الحملة ضد المملكة تأخذ وجوها عديدة، الهدف هو إلحاقها بالدول التي انهارت بفعل مؤامرة.
لا أحد يستطيع أن يلوم السعودية في دفاعها عن أمنها، الحملة ضد المملكة تأخذ وجوها عديده، الهدف هو إلحاقها بالدول التي انهارت بفعل مؤامرة
— مصطفى بكري (@BakryMP) January 2, 2016
مضيفا في تغريدة أخرى أن «اقتحام المتظاهرين الإيرانيين القنصلية السعودية وحرقها بتواطؤ السلطات الإيرانية هو اعتداء علي سيادة قطر عربي شقيق وضرب بكافة الأعراف»
— مصطفى بكري (@BakryMP) January 2, 2016
ونشر تغريدة أخيرة يقول فيها «الدبلوماسية عرض الحائط وتدخل سافر في الشؤون الداخلية السعودية»
— مصطفى بكري (@BakryMP) January 2, 2016
كان قد هاجم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في طهران محاولين إشعال النار بها في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حسبما أوضحت صور على مواقع التواصل الاجتماع، نقلا عن وكالة فرانس برس.
جاء ذلك في سياق الهجوم الإيراني المتواصل ضد المملكة العربية السعودية بسبب تنفيذها حكم الإعدام ضد 47 إرهابيا بينهم «نمر النمر» الموالي لطهران. وقبل ساعات، هاجمت عناصر من ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء السبت، القنصلية السعودية في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران، وأضرموا النار بقسم من المبنى.
ونشرت وكالة «تسنيم» الإيرانية تغطية لاقتحام القنصلية السعودية في مشهد، وقالت في خبر تضليلي إن المهاجمين احتجوا على إعدام «النمر» و«47 من شيعة السعودية» في حين أنه أعدم 4 من الشيعة فقط ضمن الإرهابيين الذين تم تنفيذ أحكام القصاص فيهم.