x

هاني رمزي: لن أشارك في ماراثون «رمضان 2016».. لكن قد أقدم برنامجًا

الأحد 03-01-2016 11:31 | كتب: علوي أبو العلا |
مشهد من مسلسل هانى رمزى فى رمضان 2011 عريس دليفري
 - صورة أرشيفية مشهد من مسلسل هانى رمزى فى رمضان 2011 عريس دليفري - صورة أرشيفية تصوير : other

أكد الفنان هانى رمزى أنه لن يشارك في رمضان المقبل بعمل درامى، إنما سيقدم عملا يعرض بعد انتهاء الموسم، وقال: من المحتمل أن أقدم برنامجا في شهر رمضان المقبل، وحاليًا متفرغ لتحضيره، ولم أقرر أن يكون مقالب أم له شكل آخر، فكل الموضوع أننى اتفقت بشكل مبدئى على تقديمه هذا العام، وخلال أيام سأكون قد استقررت على فكرته.

وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن الضربة التي حدثت ليست لشرم الشيخ فقط بل لمصر كلها، وعلينا أن نتفهم أن السياحة في مصر ستتأثر بما حدث، لذلك جاءت دعوتنا للعالم كله لعودة السياحة، وجاءت مبادرتنا «إذا كنا أسعدناكم وقدمنا لكم فنا وإذا كنا في يوم من الأيام فرحناكم وأضحكناكم، فإذا جئتم لمصر ستسعدوننا أيضًا كما أفرحناكم من قبل»، فكما قدمنا فنا أسعدهم نتمنى أن يسعدونا، وبالفعل وجدنا صدى قويا للمبادرة على كل المستويات.

وتابع: شىء عظيم أن يكون نتاج المبادرة إقامة مهرجان دولى للسينما في شرم الشيخ، فهى من أجمل مدن العالم، ومدينة مريحة للأعصاب والسياحة بها متعة بالفعل، وهى مصدر لسعادة كل من يذهب إليها، وربنا استأثرها بجمال ساحر وخلاب، ولو أقمنا مهرجانا دوليا للسينما بها أعتقد أنه من الممكن أن يكون له صدى ومردود كبير، ولا نستهين بإقامته فيجب أن ندعو إليه نجوما عالميين، ونستضيف أفلاما عالمية ونشكل لجان تحكيم من النجوم في المجالات الفنية، في هذه الحالة ستجد أن الفنادق والمنتجعات والمحلات ستعمل بشكل كبير.

وواصل: مهرجان شرم الشيخ لو تم تنفيذه بنفس سياسات مهرجان القاهرة ففى هذه الحالة لن نقدم جديدا، فنحن نتحدث هنا عن إمكانيات ضعيفة للقاهرة السينمائى، ولو أقمنا مهرجانا في شرم الوضع سيكون مختلفا لأنه لابد علينا أن يدعمه كل رجال الأعمال وأصحاب الفنادق والمنشآت والمشاريع السياحية في البلد، وإذا حدث ذلك ستجد ميزانية هذا المهرجان وقد تتضاعف وتزيد على مهرجانات عالمية، وإذا اعتمدنا على دعم الوزارة فقط فلن ينجح، لأن الوزارة ليس لديها الإمكانيات لتدعم كل هذه المهرجانات في مصر، ونحن نعرف جيدا أننا في مأزق وفى مرحلة تتطلب منا التكاتف، ومساندة ودعم مستثمرى مدينة شرم الشيخ للمهرجان واجب وطنى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية