قال الإعلامى حمدى الكنيسي، رئيس نقابة الإعلاميين، التي وافق مجلس الوزراء على تأسيسها الخميس الماضي، إن القرار جاء بعد طول انتظار، مشيراً إلى أنه حاول تأسيسها منذ نحو 10 سنوات، لكن كل الأنظمة الماضية رفضت، معرباً عن خوفه من تأخر مناقشة مشروع النقابة في مجلس النواب، متمنياً أن يصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قراراً بقانون بتأسيسها فوراً، لأن الوضع الإعلامى قلق ولا يحتمل التأخير.
وأضاف «الكنيسي»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن مجلس الدولة أطلّع على مشروع القانون، الأسبوع الماضى، وطالب بإجراء بعض التعديلات البسيطة عليه، وجار الانتهاء منها، وبعدها ينشر على العاملين في المهنة، في حالة موافقة مجلس الدولة.
وأوضح «الكنيسى» أنه لا يجوز للصحفيين الانضمام إلى النقابة، لأن لديهم نقابة خاصة بهم، لكن من يمارس منهم مهنة المذيع فيحق له الحصول على تصريح مؤقت لممارسة المهنة، مشيراً إلى أحقية كل من أمضى تدريباً لمدة عام لخريجى الإعلام وعامين لغيرهم، الحصول على عضوية النقابة، شريطة الحصول على مؤهل عالٍ، باستثناء ممارسي المهنة لمدة 20 عاماً، بالنسبة للمصورين و«المونتيرين»، وتضم النقابة، المذيعين، المخرجين، المحررين، المعدين، المترجمين، المصورين، المصححين، جامعي المادة الأرشيفية، المراسلين، المندوبين، و«المونتيرين»، ويجوز للجمعية العمومية أن تضيف تخصصات أخرى مرتبطة بالعمل الإعلامي تبعاً للتطور المهني.
وتابع أن النقابة ستحصل على جميع المميزات التي تحصل عليها نقابة الصحفيين من الدولة، ومنها بدل التكنولوجيا، ومشروع العلاج، وغيرهما من الخدمات.