أكدت وزارة الزراعة أن مشروع الـ1.5 مليون فدان، يعد أكبر إنجاز للحكومة وللوزارة خلال عام 2015، مشيرة في تقرير لها السبت، إلى الانتهاء من إعداد الدراسات اللازمة بالتنسيق بين كل الوزارات المعنية، وعمل التراكيب المحصولية لتنفيذ المشروع، وزراعة الـ10 آلاف فدان الأولى بالقمح والشعير، باعتبارهما من أهم المحاصيل الاستراتيجية.
وأضاف التقرير أن الوزارة تعمل في المشروع من خلال ملكيتها للأراضي، إضافة إلى الاستشارات الفنية والمزارع الإرشادية.
وأشار التقرير إلى أن توفير الأسمدة لجميع الفلاحين بشتى المحافظات من بين أهم الإنجازات، وذلك من خلال التعاقد مع المصانع الحكومية لتوريد كامل حصتها لصالح الوزارة، إضافة إلى توريد 56% من حصة المصانع الحكومية للوزارة، لتلبية احتياجات السوق من الأسمدة وحتى لا يشعر الفلاح باختناقات في السوق.
كما فعَلت الوزارة قانون الزراعة التعاقدية الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال إنشاء مركز للزراعات التعاقدية يقوم بدور الوسيط بين المزارع والمشتري للمحاصيل خاصة الاستراتيجية، لرفع العبء عن كاهل الفلاحين وصغار المزارعين من خلال تسويق المحصول.
وعمدت الوزارة إلى التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي توفر العملة الصعبة، وأهمها التوسع في زراعة الذرة الصفراء لتوفير الأعلاف لسد النقص، من خلال إضافة نصف مليون فدان سنويا للمساحة المنزرعة حتى عام 2030.
كما تعمل الوزارة من خلال جهاز حماية الأراضي وبالتعاون مع وزارتي الداخلية والتنمية المحلية، على إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتم إزالة 269 ألفا و551 تعديا من إجمالي مليون و456 ألفا منذ يناير 2011 حتى الآن بجميع المحافظات.
وتابع: «من أهم المشروعات التي أولتها وزارة الزراعة اهتماما خاصا مشروع الري الحقلي، وهو المشروع الممول من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، والذي يستهدف 5 ملايين فدان، وتم إنجاز 350 ألف فدان كمرحلة أولى بحلول عام 2016، وهذا المشروع ينفذ في محافظات البحيرة وكفر الشيخ وأسيوط وسوهاج وقنا وبني سويف والمنيا والشرقية والدقهلية».
ويوفر مشروع الري الحقلي حوالي 10 مليارات متر مكعب من المياه، كانت تفقد عن طريق التسرب في التربة والبخر الجوي، وتوفير 10% من الأراضي عن طريق تغطية المراوي والمساقي والفتحات، واستبدالاها بمواسير قطرية داخل الحقول.