x

هنا «معديات دمياط».. «العبور بصحبة شبح الموت»

السبت 02-01-2016 10:26 | كتب: عماد الشاذلي |
تصوير : سعيد نافع

منذ أشهر قليلة، كادت كارثة غرق مركب الوراق تتكرر في دمياط، وتحديدا في مياه النيل، عندما استغل قائدي أحد المراكب النيلية، إجازة عيد الفطر، لزيادة عدد المركب أضعاف العدد المصرح به، وسط ضجيج الأغاني الشعبية، التي تنطلق من سماعات المركب النيلي.

وتفرغ قائد المركب وأصحابه لإشعال السجائر وجمع الأجرة، انتظارا لوصولهم محطة الوصول، من دمياط إلى رأس البر, لتتعالي الصرخات بعد أن جنح المركب النيلي، الذي كان يحمل ما يقرب من مائة شخص علاوة علي عدد من الدراجات البخارية, ولولا تدخل قوات الإنقاذ النهري بالتعامل مع الموقف وجر المركب النيلي مع تأمين دخول الركاب لتكررت حادثة الوراق.

والمعديات والبالغ عددها 40 معدية، بامتداد مدينة عزبة البرج، حتي قرية ميت الخولي عبدالله، تمثل عبور بصحبة شبح الموت، على حد وصف الأهالي، رغم أن المعديات وسيلة المواصلات الأساسيه للعبور من عزبة البرج لرأس البر, يستخدمها الآلاف من أهالي دمياط يوميا لقضاء أعمالهم يواجهون الموت خلالها، بعد أن غابت الرقابة وأصبح الإهمال عنوانا لهذه الظاهرة، على حد قول عدد من الأهالي.

يقول عصام حنيجل، مدير مدرسة: «ما يحدث في دمياط مهزلة بكل المقاييس، حيث اعتادت المراكب النيلية والمعديات، على الحمولات الهائلة من المواطنين خاصة ما يحدث في المعديات الواصلة بين دمياط ورأس البر والعكس، حيث يقف شباب وصغار سن علي أطراف المركب، يمزحون فيما بينهم، في ظل عدم توافر اشتراطات الأمان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية